مجدي الناظر يكتب .. الكيان الصهيوني لا يعرف الرحمة

دائما ودوما” فى شهر رمضان المعظم حادث إرهابي متكرر
يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني الإرهابي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإصابة العشرات واعتقال أكثر من ,400 فلسطينى من داخل الاقصى المبارك وإلحاق الضرر بالمسجد، في ظل موافقة أمريكية صريحة بهذا الاعتداء الهمجى ووسط صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!

اين حكام الدول الإسلامية والعربية و منظمة العمل الاسلامى وجامعة الدول العربية و الأمم المتحدة ومنظمة دول عدم الانحياز من تلك الجرائم الهمجية التى يقوم بها الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي فى كل عام من هذا الشهر الفضيل في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

هذا الكلام ليس هراء” ولكن التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحي يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه

لن يغفر التاريخ للكيان الصهيوني الغاصب لاراضى دولة فلسطين ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه؛ صمتهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية

يقول الحاخام ديفيد وايز ” إسرائيل “دولة صهيونية” غير شرعية والمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطينى

نريد أن يعيش الشعب الفلسطينى فى أمن وسلام وطمأنينة خاصة فى هذا الشهر الفضيل .. شهر رمضان