google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

داعية إسلامي : من كان يجامع زوجته وسمع أذان الفجر يتوقف فورًا وصيامه صحيح

كتب- مصطفي قطب

أجاب الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، على سؤال أحد المتابعين، نصه: ماذا يفعل من كان يجامع زوجته وأذن الفجر في رمضان؟.

الكفارة هي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين
وقال الداعية الإسلامي: من يجامع زوجته وسمع أذان الفجر فالواجب عليه الكف عن الجماع فورًا، وصيامه صحيح وليس عليه شيء، لكنه لا يجوز له الاستمرار في الجماع بعد سماع الأذان، فإن فعل ذلك فقد أفسد صومه، وعليها القضاء مع الكفارة.

وأضاف الداعية الإسلامي، أن الكفارة هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، متابعًا: هذا الحكم في الأذان الثاني الذي هو أذان الفجر في رمضان ثم استمر في الجماع بعد علمه بطلوع الفجر فسد صومه ولزمه القضاء والكفارة

وأكمل الداعية الإسلامي: قال النووي في المجموع: أما إذا طلع الفجر وهو مجامع فعلم طلوعه ثم مكث مستديمًا للجماع فيبطل صومه بلا خلاف. قال: ولا يعلم فيه خلاف للعلماء وتلزمه الكفارة.

واستطرد الداعية الإسلامي: أما إذا كان الأذان الأول فله أن يستمر في الجماع بلا خلاف، بمعنى: أنه من سمع الأذان الأول وهو أثناء الجماع فلا يطالب بقطعه لأنه لم يطلع الفجر بعد، ولا شيء عليه في استدامته سواء أنزل أو لم ينزل

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *