google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

وليام شكسبير 

كتبت- سلوي محسن

أعظم كاتب مسرحي في كل العصور أعماله مشهورة في جميع أنحاء العالم، ممثل في عصر النهضة، عضو مهم في شركة رجال اللورد تشامبرلين للممثلين المسرحيين بدءاً عام ١٥٩٤ والتى أصبحت الشركة الرائدة فى لندن إلا أن حياته الشخصية تحيط بها الغموض، هناك مصدران أساسيان يوفران المحطات الأساسية لحياته، الأول هو المسرحيات والقصائد والسوناتات والثاني هو الوثائق الرسمية مثل سجلات الكنيسة والمحكمة.

 

يشير سجل الكنيسة القديم إلى أن ويليام شكسبير قد تم تعميده في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد أبون آفون في ٢٦ أبريل ١٥٦٤، ولهذا يعتقد أنه ولد في ٢٣ أبريل ١٥٦٤، وهو الطفل الثالث لماري أردن وجون شكسبير تاجر جلود الذي تقلد مناصب رسمية كعضو مجلس محلي، وله شقيقتان أكبر سنا وثلاثة أخوة أصغر سنا.

 

ونظرا لانعدام السجلات فلا يوجد معلومات تتعلق بتعليمه، ويعتقد العلماء أنه من المحتمل أنه حضر مدرسة الملك الجديدة في ستراتفورد، التي كانت تدرس القراءة والكتابة والكلاسيكيات، كما لا يوجد أي تسجيل لحياته بعد ولادة توأميه ولمدة سبع سنوات وهي التي يطلق عليها “السنوات الضائعة.”

 

تزوج من آن هاثاواي في ٢٨ نوفمبر ١٥٨٢ في ورسستر، كان يبلغ من العمر ١٨ عاما وتبلغ آن من العمر ٢٦ عا ما، ورزقا بطفلتهما الأولى سوزانا في ٢٦ مايو ١٥٨٣والتوأمان هامنت وجوديث في ٢ فبراير ١٥٨٥ وتوفي هامنت في سن ١١ لأسباب غير معروفة.

 

بحلول أوائل عام ١٥٩٠ تظهر الوثائق أنه كان شريكا إداريا في شركة رجال اللورد تشامبرلين، وهي أهم فرقة في وقتها وفي عام ١٥٩٩ أصبح لها مسرح خاص بها، وغيرت اسمها إلى رجال الملك بعد تتويج الملك جيمس الأول في ١٦٠٣.

 

تميز بابتكاره العديد من التراكيب والمفردات التى استخدمها فى قصائده حيث بدأ بكتابة الشعر ١٥٩٣ وأول قصيدة (فينوس وادونيس) وتصنف أنها قصيدة سرديه، وبحلول عام ١٥٩٧ كتب بالفعل ونشر ١٥ من مسرحياته الـ ٣٧ وتدور حول العديد من المواضيع الرئيسية: التاريخ والمآسي والكوميديا والكوميديا إلا أنه من الصعب تحديد التسلسل الزمني الدقيق لمسرحياته، واشترى لعائلته في هذا الوقت ثاني أكبر منزل في ستراتفورد يدعى نيو هاوس.

 

وتعتبر مسرحية (روميو وجوليت) الشهيرة عام ١٥٩٦ والتي تصنف على أنها مسرحية رومانسيه من أهم أعماله المسرحيه، واستمر فى الكتابة حتى عام ١٦١٣ وهو العام الذي كتب فيه آخر مسرحيتين له.

توفى ٢٣ أبريل ١٦١٦ عن عمر ٥٢ عاما ودفن بعد يومين فى مسقط رأسه فى ستراتفورد.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *