google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في ذكري وفاته… محمود المليجي في سطور

كتب- ريمون حافظ

اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الراحل محمود المليجي، حيث ولد بحي المغربلين بالقاهرة، واشتهر بتقديم أدوار الشر في أعماله الفنية، فيما تم تلقيبه بـ أنتوني كوين الشرق و شرير السينما.

 

ما لا يعرفه الكثيرون عن المليجي أنه كان يهوى الطرب منذ صغره، وتردد على مدرسة بجوار منزله كان يعمل بها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب معلمًا للموسيقى في تلك الفترة، والذي واجهه بحقيقة صادمة أنه لا يصلح للغناء، بسبب صوته الجاف الخشن ونشازه الواضح، وقال له عبدالوهاب وقتها : أنتا متنفعش تتكلم أصلاً علشان تغني.

 

ولم يفقد الراحل الأمل في دخوله عالم الموسيقى، ليقرر تعلم العزف على الكمان، وبالفعل تقدم إلى الاختبارات وقتها أمام بديعة مصابني، ليشعر بالتوتر ويتعامل مع الأوتار بخشونة ما أدى إلى تمزقها، ليهجر بعدها المليجي الموسيقى.

 

وقرر محمود المليجي بعد ذلك الاتجاه إلى الملاكمة، التي كان يهواها كذلك، حيث كشف في تصريحات سابقة له عن شغفه بالملاكمة وحلمه بأن يصبح ملاكم كبير، وبالفعل شارك في بطولة الملاكمة، ولعب مباراة كبرى على مستوى القطر المصري، وواجه خصمًا عنيفًا كان يزيد عنه في الوزن بنحو 15 كيلو، وروى المليجي أنه كان يعاني من شدة ضرباته الجبارة، قبل أن ينسحب مفضلاً الاحتفاظ برأسه فوق كتفه على حد قوله، وتنازل عن حلمه وقتها، وقرر ترك الملاكمة بعد هذه المباراة.

 

وبعدها بسنوات اتجه محمود المليجي إلى التمثيل، وقدم أولى بطولاته في فيلم الزواج مع فاطمة رشدي من إنتاج 1933، وكانت فاطمة متحمسة لمشاركة المليجي البطولة لإيمانها بموهبته، وكان الفيلم من تأليفها وإخراجها وإنتاجها، ولكن التجربة في النهاية لم تكلل بالنجاح، الأمر الذي دفع المليجي للتفكير بالاعتزال مبكرًا وترك التمثيل

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *