google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في ذكري وفاته … محطات في حياة رائد الواقعية صلاح أبو سيف

كتب- ريمون حافظ

يحل اليوم الخميس الذكرى الـ 27 لرحيل المخرج صلاح أبو سيف رائد الواقعية في السينما المصرية، الذي استطاع أن يدخل الفيلم المصري في نطاق تاريخ الفن السينمائي العالمي، بعد مشوار حافل في عالم الفن والسينما، صنع خلاله اسما مميزا.

ولد المخرج صلاح أبو سيف في محافظة بني سويف مركز الواسطي بقرية الحومة، يوم 10 مايو عام 1915، توفى والده وهو في سن صغير فعاش يتيمًا مع والدته التي قامت علي تربيته بشكل صارم.

التحق صلاح أبو سيف بمدرسة التجارة المتوسطة بعد انتهاءه من الابتدائية، ثم عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى وفي نفس الوقت عمل في الصحافة الفنية، حيث قرر دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق.

للمخرج السينمائي الراحل صلاح أبو سيف مجموعة من الأفلام التي تعد علامات في مسيرته وفى مسيرة السينما المصرية ومنها أفلام «الأسطى حسن» و«الفتوة» و«ريا وسكينة» و«الوحش» و«شباب امرأة» و«لا تطفئ الشمس» و«القاهرة ٣٠» و«الزوجة الثانية» و«شىء من العذاب» و«القادسية» و«القضية ٦٨» و«سنة أولى حب» و«السيد كاف».

وقبل سفره إلى فرنسا لدراسة السينما عمل مساعدا أول للمخرج كمال سليم في فيلم «العزيمة» وفى أواخر عام ١٩٣٩ عاد صلاح أبوسيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية، وفي ١٩٤٦قام أبوسيف بتجربته الأولى في الإخراج بفيلم «دائمًا في قلبى» المقتبس عن الفيلم الأجنبي «جسر واترلو»، وفى ١٩٥٠ عندما عاد صلاح أبوسيف من إيطاليا متأثرا بتيار الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية وأصر على أن يخوض هذه التجربة من خلال السينما المصرية، ولقد اشترك أبوسيف في كتابة السيناريو للكثير من أفلامه، كما كان أول رئيس لأول شركة سينمائية قطاع عام في الفترة من ١٩٦١ وحتى ١٩٦٥ وقد بلغ عدد الأفلام التي أخرجها للسينما أكثر من أربعين فيلما نال عنها جوائز وأوسمة كثيرة في مهرجانات عربية ودولية، إلى أن توفى» زى النهارده«في ٢٢ يونيو ١٩٩٦

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *