google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ميقاتى: لبنان لا يمكن أن يكون مصدر لأى عمل يضر به أو بأشقائه العرب

كتبت- سلوي محسن 

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن لبنان لا يمكن أن يكون مصدرا أو ممرا لأي عمل يضر بلبنان وبأشقائه العرب وبدول العالم، مشددا على أننا نسعى جاهدين لأن يعكس مطار بيروت الصورة المشرقة للبنان. وفق بيان لحكومة لبنان .

 

وكان رئيس الحكومة قد قام صباح اليوم بجولة تفقدية لمطار رفيق الحريري الدولي، ومعه وزراء الأشغال العامة والنقل ووزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، ووزير الصناعة جورج بوشكيان والزراعة عباس الحاج حسن.

 

وشملت الجولة مبني الشحن والركاب في المطار، حيث اطلع رئيس الحكومة على عمل أجهزة الكشف على حقائب الركاب في مبنى المغادرين وكذلك على عمل أجهزة الكشف على البضائع المعدة للتصدير.

 

وأضاف ميقاتى، لقد تذكرت اليوم ونحن نقوم بهذه الجولة ما دار في أحد لقاءاتي مع مَن يحمل هذا المطار اسمه وعنيت به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فعندما كنت وزيرا للأشغال العامة والنقل، وفي إحدى الجلسات معه قال لي: “المطار هو واجهة لبنان، والبوابة التي يدخل منها كل مسافر وقادم اليه ويجب أن تكون الصورة ناصعة وبيضاء لنتمكن من أن نعطي صورة جيدة عن لبنان”.

 

وأضاف ميقاتى :” بالرغم من كل المشكلات والمصاعب التي نمر بها .. فاننا نسعى جاهدين لان يعكس مطار بيروت الصورة المشرقة للبنان، لقد قمنا اليوم خلال هذه الجولة بالاطلاع على الهبة الألمانية في مبنى الجمارك الذي يتضمن وآليات الكشف عن الممنوعات وعن المتفجرات في حال وجودها في أي من البضائع المصدرة من لبنان.. وهدفنا بأن يكون التصدير سليما وأمنا، وهذا ما نعد به الدول العربية والغربية ونعلن بأن مطار بيروت آمن.”

 

وأضاف قائلا: ” ما يهمنا في المطار هو موضوع الأمن في شكل عام، وأبلغنا رئيس جهاز أمن المطار عن وضع 800 كاميرا في المطار ومحيطه وهناك غرفة عمليات تعمل 24 ساعة على 24 ساعة لمراقبة اي حركة غير صحيحة في المطار. همنا أن نضبط الأمن ونقوم بكل ما يمكن فعله، مشيرا إلى أنه بالأمس وصلت حركة الذهاب والإياب في المطار إلى حوالى 28 الف راكب، وهذا رقم قياسي نسبيا، وقد تمكن الأمن العام من خدمة جميع الركاب، ومع بداية الصيف وموسم الحج طلبت أن تكون الإجراءات لدى العودة مسهّلة.”

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *