google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أطفال يطوفون كعبة رمزية لتعلم ابناء العاملين مناسك الحج والعمرة في دمياط

كتب عبده خليل
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك لبيك كلمات يرددها الحاج طوال فترة أدائه هذه الفريضة العظيمة، التى تحمل الكثير من المعانى والدلالات. وكما تخطف قلوب الكبار ويحلقون معها بأرواحهم، يتأثر بها الأطفال وبدون إحرام وبجلباب أبيض، طاف عدد من الأطفال حول كعبة رمزية ملبين ومهللين “لبيك اللهم لبيك”، وذلك احتفالًا بقدوم عيد الأضحى المبارك، ضمن حفل اقامتة هيئة ميناء دمياط ، يهدف إلى تعليم الأطفال مناسك الحج وإدخال البهجة والسعادة عليهم وأولياء أمورهم. وصمم مسؤول الجمعية كعبة رمزية ارتفاعها متر تقريبًا وعليها كسوة سوداء، ووضعوها في منتصف فناء كبير ، ثم دعا الأطفال إلى الطواف حولها، بالتزامن مع تشغيل ميكروفون يردد “لبيك اللهم لبيك” كما يردد حجاج بيت الله الحرام، كما اقتصر مشهد الطواف فقط على أطفال معظمهم لا تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، وكان أولياء أمورهم يجلسون في نفس المكان على مقاعد مخصصة لهم، يتابعون طواف الصغار، كما تم تركيب شاشة عرض صغيرة تبث مشاهد الطواف على الحضور.حيث
شارك اللواء بحرى أ.ح وليد عوض .. رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط في الإحتفالية التى نظمتها جمعية رعاية العاملين لأطفال روضة أبناء العاملين بالهيئة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك .
حيث تضمن الحفل فقرات متنوعة قدمها أطفال الروضة لمناسك فريضة الحج اظهروا خلالها تميزا في الآداء وإدراكا جيدا لترتيب المشاعر المقدسة .
ومن جانبه أشاد رئيس مجلس الإدارة بالجهد المبذول من مشرفى الروضة وحسن تدريبهم للأطفال وأكد على أن الهيئة لا تدخر وسعاً في مراعاة البعد الإجتماعى للعاملين للعمل على إستقرارهم وتهيئة المناخ الملائم للعمل داخل الهيئة .واوضح عوض ان
الجمعية قامت بتجميع عددًا من الأطفال من حفظة القرآن الكريم، ونظمت لهم يومًا عمليًا لتعليمهم مناسك الحج، من خلال تصميم كعبة رمزية أضلاعها من الخشب، يطوف حولها الأطفال مرتدين “طواقي” غطاء رأس، وجلباب أبيض، وكان هناك بعض القائمين علي الجمعية يشرحون للأطفال بعض المناسك التي يؤديها حجاج بيت الله الحرام.
ولفت إلى أن الأطفال ظلوا يطوفون حول الكعبة الرمزية لفترة طويلة دون توقف أو تعب، وكانت هناك إشادة كبيرة من الحضور على روعة الحفل لذا كانوا يلتقطون مقاطع فيديو لأطفالهم أثناء الطواف، خاصة وأن الكعبة الرمزية كانت مغطاة بكسوة سوداء وعليها آيات قرآنية باللون الذهبي، وكانت لحد كبير تشبه في معالمها الكعبة المشرفة في البيت الحرام بمكة المكرمة.وقال، عوض إن الهدف من هذا العمل هو تعليم الأطفال مناسك الحج وغرس الثقافة الدينية فى نفوسهم، كما أن هذا التدريب العملى يرسخ لدى الأطفال كيفية أداء فريضة الحج والعمرة بطريقة صحيحة، ويساهم فى بث الأخلاق الحميدة وروح التعاون.وأضاف إن العمل يبين مناسك الحج والتعرف على الكثير من المعلومات الخاصة بكيفية رمى الجمرات والوقوف بعرفة، والصفا والمروة، والطواف بالكعبة المشرفة، وتوافد الحجيج إلى بيت الله لأداء مناسك الحج، موضحا أن العمل تم من خلال مجسمات مصغرة لمناسك الحج لزرع مفهوم الحج فى قلوب الصغار وتعليمهم المناسك بصورة سليمة، حيث أقدم الأطفال على ارتداء ملابس الإحرام، متوجهين ومبتهلين إلى الله عز وجل، لترتسم على وجوههم فرحة كبيرة بأداء المناسك.وبالملابس البيضاء التى ارتداها التلاميذ، ليطوفوا حول مجسم الكعبة مرددين «لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك لبيك» وسط حالة من السعادة لمشاركتهم ولو بالمجسمات وعلى سبيل التعليم فى التعرف على مناسك الحج.والفكرة رائعة وخطفت قلوبنا نحن، حتى إننى حزنت لعدم توجههى لأداء فريضة الحج، وظللت ادعى بأن يرزقنى الله حج بيته، متابعا: أبناؤنا شعروا بالسعادة وكذلك استفادوا بالتعرف مبكرا على مناسك الحج وبشكل عملى.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *