google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بتاع اشكتشات الدكتور سيد عبد الكريم … أستاذ فى مدرسة الفن المصريه.

بقلم- محمد السمان 

بطل حكايتنا هو الجدع وأبن البلد هو الثورى وصاحب الرأى هو الدكتور الجامعى هو الفنان “سيد عبد الكريم ” المعلم زينهم السماحى على سن ورمح.

 

السيد عبد الكريم المولود فى يوليو 1936 فى اسكندريه الماريا بلد المواهب حيث مع كل موجه جايه معاها نسيم معطر بأكسير الموهبه .

 

الدكتور سيد عبد الكريم حاصل على درجه الدكتوراه في قسم الآفات والمبيدات كليه الزراعه بالإسكندرية واتعين فعلا فى الجامعه تحقيقا لرغبه والده حتى تملكته غلبة موهبته الفنيه الفذه، فقد كان فنان فى محراب الجامعه واستاذا فى محراب الفن .

 

بدأت موهبته فى النضوج مبكرا وكاد ان يجذبه الاخراج عن التمثيل ألا ان نصحه صديقه الاستاذ نور الدمرداش ان يتجه صوب التمثيل لما لمس به من موهبه وإتقان كبير فى تجسيد الشخصيات.

 

برع الدكتور سيد عبد الكريم في تقديم الدراما التلفزيونية، حيث وصلت أعماله فيها لأكثر من 75 عمل .

 

وتعد ملحمه «ليالي الحلمية» أحد أهم مسلسلات سيد عبد الكريم على الإطلاق، الذي جسّد من خلاله شخصية «المعلم زينهم السماحي» وهو الاسم الذي لازمه إعلاميا واشتهر به كذلك بين جمهوره. ولنا هنا وقفه .

 

زينهم السماحى مكنش مجرد دور مكتوب حلو او مجرد شخصيه يؤديها ممثل الموضوع كان اكبر من كده رسائل زينهم السماحي كانت مباشره وواضحه لكل الناس رسائل فيها استثاره للأخلاق حب الوطن والتضحيه واحترام الكلمه ستدرك مدى صعوبه هذه الشخصيه الغير متعلمه في كيف ستنقل لنا نحن المتعلمون المثقفون الحكم والمبادئ السليمه؟

 

وهو ما نجح فيه بأتقان شديد ربما يفوق توقعات اسامه انور عكاشه واسماعيل عبد الحافظ رباني هذه الملحمه الفنيه الخالده.

فى احدى لقاءات التليفزيون المصرى ( أيام ما كان عندنا تليفزيون يكشف المواهب والقيم الحقيقية ) مع الدكتور سيد عبد الكريم سنة 1989، في هذا اللقاء ستتعرف عن قرب عن داخل هذا الانسان المبدع هذا الانسان المثقف المتعلم الموهوب الفنان كيف تاثر تاثيرا صادقا حين ذكرت المذيعه .

ما هي امنياتك الفنيه ؟

فلك ان تتخيل ان امنيته الوحيده هي ان يصل فنه بصدق الى يقين كل من يشاهده وان يكون سببا في اعلاء مبادئ صادقه وقيما حميده تستشعر من نبره صوت كم الحب الجم لهذا الوطن فهو صاحب راى وصاحب كلمه منذ مسرح المدرسه حتى مسرح الجامعه حتى رئاسته اتحاد الطلبه فهو كان من اشد المؤيدين لحريه التعبير والرأى .

 

توفى الدكتور سيد عبد الكريم فى مارس 2012 اثر ازمه قلبيه رحمه الله فنشهد له ما رأينه منه ما يخجله. تذكروا المعلم زينهم السماحى و اه يا ابن السماحى , الحزن مقدرش عليك ، الفرحه هى اللى غلبتك”

 

وزى ما قال عمنا سيد حجاب

فى جوهرته الثمينه تتر ليالى الحلمية:

 

من انكسار الروح في دوح الوطن

يجي احتضار الشوق في سجن البدن

من اختمار الحلم يجي النهار

يعود غريب الدار لـ أهل وسكن”.

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *