المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب- حازم سعد
تحدث البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، عن علاقته القوية بالمصريين والشكر الذي يحصل عليه أثناء سيره في الشوارع
ونجح روجيرو ميكالي في قيادة منتخب مصر تحت 23 عامًا إلى التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 بعد احتلال المركز الثاني في كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا على يد المغرب في النهائي.
وتحدث روجيرو ميكالي عبر موقع “UOL” البرازيلي: “أعمل خارج البرازيل منذ 3 سنوات ماضية، وكان لدي العديد من العروض للانتقال إلى دوريات وأندية مختلفة لذلك لا اعتبر نفسي مدربًا برازيليًا فقط”.
واستمر ميكالي في تصريحاته: “تصل لي عروض ويتم تقديري خارج البرازيل أكثر كثيرًا من العروض التي تصل لي من بلدي، العروض التي تصل لي من البرازيل تكون هشة ويتم تقدير المدربين الأجانب أكثر”.
وعن التأهل إلى الأولمبياد، أكد ميكالي: “لقد كان إنجازًا رائعًا وجلب الكثير من البهجة إلى الناس والمشجعين، حينما نتقابل مع الناس في الشوارع يظهر تقديرهم وشكرهم لنا على هذا الإنجاز”.
وأضاف المدرب البرازيلي: “قدمنا عملًا رائعًا مع جيل كان هناك فقدان للثقة في قدراته لكننا تمكنا من تحقيق المطلوب وتأهلنا إلى الأولمبياد في النهاية”.
وواصل ميكالي تصريحاته: “لدي علاقة قوية مع المصريين، لقد احتضنوني ورحبوا بي بشكل مذهل، إنهم يرحبوا بي أكثر من بلدي الأم والتي فزت معها بالميدالية الذهبية في الأولمبياد”.
واستكمل ميكالي: “الحياة ليست مجرد مسألة أموال، ولكن التقدير المعنوي مهم للغاية وهو ما وجدته مع منتخب مصر”.
وجاوب ميكالي عن سؤال المنضمين لقائمة منتخب مصر في الأولمبياد: “كل المصريين يسألوني عن الثلاثي الذي سينضم إلى المنتخب في الأولمبياد، إنهم يقومون بإيقافي في وسط الطريق لسؤالي”.
وحدد محمد صلاح في حديثه: “بالتأكيد أرغب في اصطحاب محمد صلاح معي هذا واضح للجميع، لكن الأمر متوقف على موافقة ليفربول وأيضًا وقت لا يكون روي فيتوريا في احتياج له، ستكون فرصة ذهبية لنا لتقوية الفريق”.
كشف روجيرو ميكالي رأيه في الكرة الإفريقية: “منذ وصولي إلى أفريقيا، الأمر أصبح واضحًا أن الكرة تطور هنا بشكل كبير والمغرب مثال كبير لذلك، لكن ليس فقط هم بل هناك من 8 إلى 10 منتخبات يمكن أن تنافس في أعلى المستويات خلال الفترة المقبلة”.
واختتم ميكالي تصريحاته: “اللاعبون الأفارقة أقوياء ولديهم سرعة كبيرة سيكون من الصعب التغلب عليهم وستواجه خصوم تكتيكية صعبة”.
