المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت- رباب مصطفي
أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج أن الوزارة تعتزم إنشاء مركز وطنى للكفالة بإحدى محافظات الصعيد على أن يقوم المركز باستقبال وتصنيف فئات الأطفال كريمى النسب، ويعد المركز الثانى بعد المركز الوطنى للكفالة بمدينة 15 مايو والجارى العمل على إنشائه بسعة 200 طفل.
يأتي ذلك في إطار توجهات الدولة نحو تقليص عدد مؤسسات الرعاية والاتجاه نحو اللا مؤسسة وإخراج الأطفال من المؤسسات وتشجيع الرعاية الأسرية البديلة والعمل على زيادة أعدادها والرقابة عليها من قبل الوزارة والربط الشبكي مع الوزارة أيضا من خلال منصة إلكترونية تحتوى على كل المعلومات عن الأطفال تحدث بشكل يومي حتى يتم تتبعهم.
وقالت الوزيرة – فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – “إنه من المقرر أن يخضع كل الأطفال الذين يتم استقبالهم في وزارة الصحة والسكان لفحص طبي شامل ويحصلون على جميع اللقاحات ووثائق ميلاد من قبل وزارة الصحة والسكان، وفور الانتهاء من الإجراءات، يتم إرسال الأطفال إلى المركز، وفي مرحلة لاحقة سيتم تحويل الأطفال مباشرة من أقسام الشرطة إلى المركز وعمل الكشوفات الطبية اللازمة والتطعيمات وإصدار شهادات الميلاد من داخل المركز الوطني”.
وأضافت أن المركز يعد مركز استقبال وتصنيف وإقامة مؤقت لمدة لا تزيد على 3 شهور لحين دمج الأطفال في أسر سواء كانت أسرهم الطبيعية أو الأسرة الممتدة أو الكافلة أو البديلة، وفي حالة تعذر وضع الطفل في أسرة كافلة أو أسرته الأصلية، فسوف تعمل المؤسسة المسئولة عن إدارة المركز مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية ودور رعاية الأيتام ودور الرعاية الاجتماعية على إيداع الأطفال بها.
وكشفت القباج أنه سيتم تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال والكشف المبكر عن حالات الإعاقة واتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يكون دور الوزارة القيام بمخاطبة الجهات المعنية بتحديد المركز كجهة استقبال ورعاية لجميع الأطفال المتخلى عنهم بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، وذلك بجانب قيام الوزارة أيضا بالمساعدة في ميكنة المركز والربط الشبكي معه وتقديم الدعم الهندسي والمعماري وتمويل الأعمال الإنشائية، كما اتفق الطرفان على أن تلتزم مؤسسة فيس مصر بإدارة المشروع من الناحية الفنية والمالية والعمل على توفير الموارد المالية والفنية للمشروع واستخراج الأوراق الثبوتية للأطفال علاوة على اختيار وتشكيل الجهاز الوظيفي للمشروع.
