google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

فك رموز حجر رشيد على يد شامبليون.. حدث في مثل هذا اليوم

كتب- عمرو بيوض
على مر السنين، حيرت الحضارة المصرية القديمة العلماء والباحثين، خاصة أن الكثير من أسرارها ما زالت عصية عليهم و الذين يحاولون حتى يومنا هذا فك طلاسمها، ومع ذلك تظل تلهم العالم أجمع.

وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من سبتمبر من عام 1799 تم فك رموز حجر رشيد، والذي تم اكتشافه في على يد جندي فرنسي يدعى “بيير فرانسواه بوشار” خلال حملة “نابليون بونابرت” على مصر.

وقد تمكن العالم الفرنسي “جيان فرانسواه شامبليون” من تفسير اللغات المنقوشة على الحجر بعد مضاهاتها بالنص اليوناني ونصوص هيروغليفية أخرى، ما فتح آفاقا جديدة في معرفة التاريخ المصري القديم.

ويعرف جيان فرانسوا شامبليون بلقب شامبليون الصغير وهو أكاديمي وفقيه لغوي وعالم شرقيات فرنسي اشتهر بفكّه لرموز الهيروغليفية المصرية، وبكونه أحد واضعي أسس علم المصريات.

مفتاح لغز اللغة الهيروغليفية:

وعن حجر رشيد فقد كان مفتاح لغز اللغة الهيروغليفية. فقد عكف شامبليون فترة طويلة على دراسة هذه النقوش الموجودة على الحجر. وكانت اول محاولة لفك رموز هذا الحجر قام بها الدبلوماسي السويدي العالم توماس أكربال في سنة 1920م الذى تعرف على اسم بطليموس وبعض الحروف الأخرى.

سر مسمى الهيروغليفية:

لم يطلق المصريون على لغتهم اسم “اللغة الهيروغليفية”، لكن لفظ “هيروغليفي” كان يشير إلى اسم أول خط كُتبت به هذه اللغة، ويعني باليونانية “الكتابة المقدسة”، نظرًا لأن الكهنة كانوا يستخدمونه في الكتابة على جدران المعابد.

أسرار حجر رشيد:

عدم اكتشاف هذا الحجر كان سيؤدي إلى فجوة ربما في فهم اللغة الهيروغليفية, وإغفال الكثير من جوانب حياة المصريين القدماء بسبب عدم الفهم الكافي لهذه اللغة وفك شيفرتها, إضافة لعدم لقدرتهم على التعرف على أحوال الناس والكهان والملك بطليموس وكيف كانوا يعيشون لو أنهم لم يكتشفوه ويفكوا رموزه وأسراره.

شكل حجر رشيد :

حجر رشيد المحفوظ حاليًّا في المتحف البريطاني مصنع من حجر الجرانوديوريت غير منتظم الشكل ارتفاعه 113 سم وعرضه 75 سم وسمكه 27,5 سم. وقد فُقدت أجزاء منه في أعلاه وأسفله. ويتضمن الحجر مرسوماً من الكهنة المجتمعين في مدينة منف (ميت رهينة-مركز البدرشين–محافظة الجيزة) يشكرون فيه الملك بطلميوس الخامس (إبيفانس 204 ق. م – 180 ق

عن mostafa kotb

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *