google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أزمة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تسليح أوكرانيا

كتبت- سلوي محسن

مع مرور الزمن، أصبحت أزمة تسليح أوكرانيا تُمثل واحدة من التحديات الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أطلق جرس الإنذار حديثًا بعد تحذير وزارة الدفاع الأمريكية بجدية إلى الكونجرس بشأن تراجع التمويل الضروري لتجديد مخزون الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.

هذا التطور الجديد يُشكل تحدًا ملحًّا يؤثر على الاستقرار والأمن القومي للبلدين ويستدعي اهتمامًا وتحليلًا عميقًا.

وفي رسالة ملحة وجدية بعث بها البنتاجون إلى أعضاء الكونجرس، انطلقت نداءات ملتوية تستجدي دعمًا ماليًا عاجلاً لأوكرانيا، حيث نجح مجلس النواب الأمريكي في تفادي إغلاق حكومي محتمل من خلال مشروع قانون تمويل قصير الأجل أُقر في نهاية الأسبوع، ولكن هذا الإجراء جاء بثمن باهظ، حيث سقطت جميع المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا.

وفي تصريحات قوية من قبل المراقب المالي في وزارة الدفاع الأمريكية، مايكل ماكورد، تم التأكيد على وجود مبلغ قدره 1.6 مليار دولار ما زال يتوجب تخصيصه من حزمة تمويل بلغت قيمتها 25.9 مليار دولار، والتي كان قد أقرها الكونجرس من أجل تجديد المخزونات العسكرية الأمريكية المُرسلة إلى أوكرانيا، ومن ضمن هذه المخزونات المليونات من طلقات المدفعية والصواريخ والقذائف الصاروخية.

بهذا المشهد المالي المثير، يتعين على الكونجرس ووزارة الدفاع الأمريكية أن يضعوا مصلحة أوكرانيا في الاعتبار ويقرروا مصيرها في معركة ضرورية لإنقاذها من الخطر المحدق

عن mostafa kotb

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *