المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت- حبيبة غريب
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة “ماري باي باي” والتي على الرغم من عملها كـ كومبارس إلا أنها حظيت بشهر واسعة في عالم الفن وزمنه الجميل، حيث دخلت مجال الفن بالصدفة.
ونبرز لكم في هذا التقرير أبرز المعلومات عنها وعن دخولها مجال الفن:
ولدت ماري باي باي عام 1917 واسمها الحقيقة بهيجة محمد علي كانت تعمل سجانة في سجن النسا، وبعد طلاقها من زوجها قررت أن تتجه لفعل شئ تحبه.
واتجهت بعد ذلك إلى كازينو “بديعة مصابني”، وجاء اسم ماري عندما كانت تحتفي أثناء العمل، كان أحد عساكر الإنجليز يقول “ماري باي باي” ومن هنا جاء الاسم وظل ملتصقًا بها.
كانت للصدفة دور مهم في حياتها الفنية عندما التقيت بالفنان يوسف وهبي وطلبت منه الدخول لعالم التمثيل، وبالفعل وجد أنها تمتلك الموهبة فقرر اكتشافها ودخولها لعالم الفن من خلال المسرح، حيث انضمت إلى “فرقة رمسيس” ثم بعد ذلك لفرقة “ثلاثي أضواء المسرح”.
وشاركت ماري باي باي في عدد من الأفلام السينمائية وأشتهرت في تجسيد شخصية فتاة الليل التي لا تمتلك أي مقومات للجمال، وكان من أبرز هؤلاء الأفلام “مطاردة غرامية، إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، حب من ثلاث أطراف، كيلو 99، عاشور قلب الأسد، وغيرهم”.
وصفها النجم الراحل سمير غانم بالأسطور وذلك عندما تحدث في أحد اللقاءات التلفزيونية عن موقف جمعهم سويًا، حيث قال أنها كانت تعمل معه هو وجورج سيدهم في أحدي المسرحيات، وصل لهم خبر بأن المحافظة سوف تقطع الكهرباء، فقرر حذف بعض المشاهد من المسرحية إختصارٱ للوقت، وكان أحد هذه المشاهد الخاصة بها.
وتابع: “ندهت عليا وطنشت، وبعدين ندهت على جورج، وبعد شوية لقيتها جاتلي، قالتلي ده مشهد إيه اللي على المسرح، فقلت لها ده المشهد التالت، قالتلي التالت أومال التاني راح فين” ليدخل إثر كلامها في نوبة كبيرة من الضحك، كما لقبها سمير غانم بالأسطورة”.
ورحلت عن عالمنا في الخامس من أكتوبر عام 1997 عن عمر يناهز الـ 80 عامًا
