google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

القلم الصحفي وحرية التعبير عن الأراء والأفكار ونقل الأخبار من قلب الحدث

 

بقلم- محمود السعيد عبدالهادي:

 

في العقود الكثيرة الماضية كان هناك العديد من القرارات ألأدارية والتعسفية في حق القلم الصحفي وفي حق الزملاء
الصحفيين في حرية التعبير عن أرائهم وأفكارهم وكشف
الحقائق والقضايا التي تشغل العديد من أبناء الشعب المصري
ولكن أتسم عهد السيد الرئيس” عبد الفتاح السيسى ” بحرية
التعبير ، حيث كان قديما كان القرار للنشر يفتقد لأبسط المقومات الإنسانية والأخلاقية.

حيث كان تعتمد الإدارة الأساليب الحضارية وذلك من خلال وعبر إقناع المعنيين بالأمر ،ومحاولة التواصل إلى حلول لأي قضية من القضايا، فإنها التجأت إلى الاكتفاء بإخبار المعنيين بالأمر بعدم النشر دون ذكر اسباب موضوعية أخري.

كما أن بعد إنصاف السادة الصحافيين والصحافيات في هذة الفترة الحالية التي بدأت بظهور عهد جديد يحمل شعلته سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وبالنظر للجهود الكبيرة التي يبذلها السادة الصحفيين واخذ موقعا متقدما في المشهد الإعلامي الوطني خصوصا خلال مدة مرور مصر بجائحة كورونا ، حيث أنهم تحملوا العديد من المخاطر الحقيقية في سبيل تأدية واجبهم وظيفتهم المهنية
وبكل شرف وإتقان.

ولابد أن يعرف الجميع أن الصحفين هم مصدر الثقة في نقل ألاخبار والى اخرة ، فهم الذين يتواجدون فى موقع وبقلب الحدث ، ولكن هناك من يعوق عمل الصحفيين وذلك لعدم تعاون مختلف الجهات الاخرى معهم على الرغم من ان بعض الصحفيين لهم دورا كبيرا داخل المجتمع وأن اغلبهم هم من يكشفون للدولة عن بعض القضايا والخارجين على القانون
وأن تعاون جميع الجهات مع الصحفيين سوف يكون اتحاد القوى فى سبيل نهضة بلدنا .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *