google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

قوات الاحتلال تقصف مسجدًا في جنين وسقوط قتلى ومصابين 

كتبت- رباب مصطفي 

هاجمت طائرات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مسجدا في مخيم جنين بالضفة الغربية.

 

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي قصف بصاروخ “مسجد الأنصار” في حي الدمج بمخيم جنين بالضفة الغربية.

 

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع قتيلين وعدد من المصابين في القصف الإسرائيلي على مخيم جنين بالضفة الغربية.

 

وشوهدت مقاطع مصورة للمسجد على الإنترنت أظهرت دمارا واسعا في محيطه عقب القصف الإسرائيلي.

 

وفي ذات الصدد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه خلال عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن الداخلي قامت طائرات عسكرية بتدمير مسار نفق تحت الأرض في مسجد الأنصار في مدينة جنين تواجدت في داخله خلية تخريبية مشتركة لحماس والجهاد الاسلامي خططت لتنفيذ هجوم تخريبي في الوقت الحالي”.

 

وفي ذات الصدد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه خلال عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن الداخلي قامت طائرات عسكرية بتدمير مسار نفق تحت الأرض في مسجد الأنصار في مدينة جنين تواجدت في داخله خلية تخريبية مشتركة لحماس والجهاد الاسلامي خططت لتنفيذ هجوم تخريبي في الوقت الحالي”.

 

وأضاف، “لقد نفذت الخلية التخريبية في يوم 14 من أكتوبر الجاري تفجير عبوة ناسفة يتم التحكم بها عن هاتف نقال ضد قوة عسكرية في منطقة السياج الأمني دون وقوع إصابات”.

 

وتابع أدرعي، “خلال الأيام الأخيرة وردت معلومات استخبارية عن قيام المخربين بالتخطيط لشن هجوم إرهابي كبير، حيث استخدم المخربون المسجد كغرفة عمليات لتخطيط العمليات التخريبية وكمنطلق لتنفيذها. خلال الحملة العسكرية الأخيرة في مخيم جنين عثرت القوات داخل المسجد على بنية تحتية إرهابية ووسائل قتالية”.

 

ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين

 

في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية “السيوف الحديدية”، وفي أكتوبر، أعلنت رسميا بدء حرب على قطاع غزة، وفي 10 من ذات الشهر، أعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.

 

ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، الأمر الذي دفع الأخيرة إلى تفعيل خطة لإجلاء سكان مدينة “كريات شمونة” على الحدود اللبنانية.

 

وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.

 

وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ15 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

 

ومازال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح، بالإضافة إلى دمار هائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة نزوح جماعي.

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *