google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

(  الا .. وطنى )

بقلم/ حمدى فتحي الهواري

أحبتى ..أصدقائى .. بنو وطنى
قد يكون كل الطرق تؤدى إلى الضياع ، الا طريق الوطن ، فأمنيات الرحيل تدق بابنا وتداهم أعمارنا واحد تلو الأخر ،فلقد رحل عن عالمنا من رحل ،وها نحن نصارع ظروف الحياة ونعيش فى وطن حماه الله ، فلقد عشنا فى وطنا شأءت الظروف أن يكون مطمعا للعديد من دول العالم المتحضر ، تحملنا وتحدينا كل الظروف القاسيه على مضار عمرنا ، فلقد انهكتنا الحروب ، ولا زلنا نعانى منها ،.
فمن ليس له ولاء وأنتماء لهذا الوطن ووجد له البديل ورحل لا يستحق العوده له مره أخرى وليعيش زليلا خادمآ خارج حدوده ، ،ومازلنا نحن الأوفياء المخلصين لحبنا وعشقنا لتراب تلك الوطن نعيش فى صمت متحملين كل الصعاب ، فلقد عاصرت أنا وأبناء جيلى ومن سبقونا تقدما فى العمر  كل الثورات والصراعات والحروب ومازلنا متحملين ،الى أن يأتى النهايات السعيده والنصر القريب والسلام الحقيقى بأذن الله ، ولكنى أود أن أهمس فى أذن  الشباب والأجيال القادمة ، لابد أن تتكاتف وأن تتحملوا الصعاب وتتأذروا من أجل الوطن ، فأذا سقط الوطن سقطت أرواحنا وتشردت نساءنا وقتل أطفالنا وفارقتكم السكينة والراحه الأبديه ،  فتبآ لكل الأمنيات الفرديه التى نريدها لأنفسنا وراحتنا على حساب الوطن

عن remon hafez

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *