المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت_ سماح محمد رجب.
ربماا يڪون الملڪ توت عنخ آمون أحد أشهر الفراعنة ، على الرغم من وفاته صغيراً في السن لڪن إجابة السؤال “ڪيف مات؟” تظل لغُز وغير واضح .
في عام2013م أصدرت مجموعة من الباحثين البريطانيين فيلماً وثائقياً بعنوان “توت عنخ آمون: لغز المومياء المحترقة” بنت تحليلاتهاا فيه على صور أشعة سينيه تم إلتقاطهاا للمومياء الخاصة به عام 1968م جنب الأشعه المقطعيه اللي أجراهاا المجلس الأعلى للآثار في مصر عام 2005م.
الفيلم ڪشف عن تعرضه لأضرار ڪبيرة في ضلوعه ، إلى جانب ڪسر في ساقه مماا دفع الفريق إلى استنتاج أن توت عنخ آمون مات ع الأرجح من إصطدام عُربة.
بينماا أشارت “ناشيونال جيوغرافيڪ” إلى إحتمالات أُخرى، قائلة إنه من الممڪن أن رڪلة من حصان يجر عُربة هي التي أدت إلى وفاته.
نظرية تانيه من “ناشيونال جيوغرافيڪ” أشارت إلى أن فرس النهر هاجمه وقد يڪون هذا سبب الوفاة.
بعيداً عن الحيوانات، يعتقد باحثون أخرون أن لغز إختفاء ضلوع الملڪ يئول إلى أن لصوصاً من حُقبة الحرب العالمية الثانية سرقوها، للوصول إلى خرز سمين ڪان على صدره.
نظرية أخرى صرحهاا رئيس المعهد الإيطالي للمومياوات، البروفيسور ألبرت زينڪ، بعد أن إعتمد على ألفي عملية مسح ضوئي بالڪومبيوتر، واختبار الحمض النووي لعائلة توت عنخ آمون ، قالت إن تعرض توت لحادث عُربة “شبه مستحيل”.
وأعتقد زينڪ أن توت ربماا مات لأنه جسده ڪان ضعيفاً ڪون والده ووالدته ڪان أخوه.
وڪان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ، أن سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الڪسر في عظم الفخد الذي تعرض له توت عنخ آمون والتي أدى إلى الغنغريناا وهو عبارة عن موت الخلاياا والأنسجة وتحللهاا نتيجة إفراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأڪسجين إليهاا عن طريق الدم.
