google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

قرار مجلس الامن عاجز عن حماية المستشفيات في غزة

كتبت رباب مصطفى

لا تزال المستشفيات في قطاع غزة في خضم الصراع والمعركة غير المتكافئة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة، والتي لم يسلم منها المستشفيات، بل إنها كانت إحدى أهداف الاحتلال في حربه ضد الفلسطينيين في مجمل قطاع غزة.

 

وخرج 18 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة، نظرًا لعجزها عن معالجة الجرحى والمرضى لأسباب عدة أبرزها تضررها بشكل واضح جراء القصف الإسرائيلي، وأشهرها المستشفى الأهلي المعمداني، الذي شهد مجزرة مروعة في 17 أكتوبر، استشهد على إثرها مئات الفلسطينيين نتيجة غارات إسرائيلية غاشمة.

 

ووفق آخر حصيلة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات في قطاع غزة واستهداف الطواقم الطبية، فقد قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية مما أدى إلى استشهاد 195 كادرًا صحيًا وتدمير 51 سيارة إسعاف.

 

وأشار القدرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 130 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و46 مركز صحيًا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.

 

وذكر القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية مما أدى الى إصابة 7 من النازحين بجراح مختلفة.

 

انتهاك قرار مجلس الأمن

 

وأكد القدرة أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية تعتبر انتهاكًا صارخًا لقرار مجلس الأمن رقم 2268 لعام 2016 والذي ينص على ضرورة احترام العاملين في المجال الطبي وعدم توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق الصحية.

 

كما شدد على أن استهداف المدنيين يتنافى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بمنح الحماية للمدنيين الفلسطينيين وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب.

 

انتهاك 15 قرارًا واتفاقًا دوليًا

 

ومن جهته، وثق المكتب الإعلامي لحكومة قطاع غزة 15 قرارًا واتفاقًا دوليًا بشأن حماية المؤسسات الطبية ومقدمي الخدمات الصحية، لم يلتزم به الاحتلال الإسرائيلي في قصفه لقطاع غزة.

 

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هناك 15 اتفاقية دولية وقرارًا أمميًا لم يستطع حماية المستشفيات في غزة أو الحفاظ على سلامتها من إجرام الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف المستشفيات والطواقم الطبية إلى جانب حماية المدنيين.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *