google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

خطورة الكلمه وحفظ اللسان 

كتبت سماح إبراهيم 

المقصود بحفظ اللسان هو الا يتحدث الإنسان إلا بخير ويبتعد عن قبيح الكلام وعن الغيبة والنميمة والفحش وغير ذلك فالإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه وما يكتبه حيث يسجله الله _ جل وعلا _ ويحاسبه عليه .

مما ورد عن حفظ اللسان في القرآن الكريم : قال الله تعالى [[ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ]] ق

قال الله تعالى [[ ولا يغتب بعضكم بعضا ]] الحجرات قال الله تعالى [[ الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء ]] إبراهيم مما ورد عن حفظ اللسان في السنة النبويه قال صلى الله عليه وسلم { من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت } البخاري قال صلى الله عليه وسلم { من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه اضمن له الجنة } البخارى قال صلى الله عليه وسلم { إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها فى جهنم } البخارى اتهام الناس بالباطل يجب ان يحرص المسلم على عدم تجاوز حقه من خلال الاعتداء على الناس سواء فى الاعراض او الاموال او الانفس فكل ما للمسلم معصوم وهو ما حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على الوصاية عليه فى حجة الوداع حين قام خطيبا بالناس فقال :

{ فإن الله حرم عليكم دماءكم واموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا } البخارى

اتهام الناس فى نواياهم إن اتهام الناس فى نواياهم ومقاصدهم وتحليل افكارهم ومراداتهم يعد من اكبر آفات اللسان فالامر فيه لا يتوقف على ذلك بل يمتد ليصل إلى تصنيف الناس وتقسيمهم ثم وضعهم

فى احزاب لا يمتون لها بصلة وفى ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم } البخارى

وقال الله تعالى محذرا ان الوقوع في اتهام الناس بنواياهم

ولا تقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا حكم اتهام الناس

عن salwa mohsen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *