google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بورسعيد وظاهرة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة وعلاقتها بالجريمة

 

 

بقلم- محمود السعيد عبد الهادي: 

 

أنتشرت مؤخرآ وتغلغلت في محافظة بورسعيد ظاهرة من

أخطر الظواهر التي هزت المجتمع البورسعيدي وبالتحديد

ظاهرة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة ، حيث أن هذه

الظاهرة قد مست مؤخرا خلال العقود الماضية بشبابها وبأمن

المجتمع وسلامته ، فتعالوا معآ نتناول في هذا المقال : ماهو

الإدمان ؟ وماهي دوافعه وأقسامه؟ وماهي سمات شخصية

مدمن ومتعاطي تلك المواد المخدرة ؟ وماهي الأثار العامة

ومدي العلاقة المشتركة بين إدمان المواد المخدرة بالجريمة.

 

الإدمان : هو تعاطي العديد من المواد المخدرة كالأفيون ،

والكوكايين ، ونبات البانجوا ، ونبات الحشيش ، الهروين وذلك لفترات مستمرة حتي الأعتياد عليها وعدم الرغبة في الأبتعاد عنها .

 

دوافع الأدمان: من وجهة نظر المدمن أن السبب الرئيسي في

أقباله علي الإدمان هو الهروب من القضايا الواقعية والأسرية

والمجتمعية والتعايش في سعادة بعيدا عن مايعكر مزاجهه

 

سمات شخصية مدمن ومتعاطي المواد المخدرة: أنه له رغبة

مستمرة وبألحاح في تكرار تعاطي تلك العقاقير الخطرة التي

تؤثر عليه تماما ، والأتجاه نحو زيادة السرعة ، والاعتماد

السيكولوجى والفسيولوجى على العقار .

 

الأثار العامة لمتعاطي ومدمن العقارات المخدرة : هناك بعض النباتات المخدرة التي تؤثر بشكل كبير علي يتناولها وتشعره

بالهدوء ، وعدم فرط الحركة ، والأختلال بالشعور بالوقت

والزمن وبالمسافات ، وعدم الشعور بأي ألالام ، والشعور دائما

بالنشاط والحيوية والخفة ، وبأحلام يقظة وممتلئة بالسعادة

وأخري تشعره بالسلامة والرضا،والصداع وبعض الأضطرابات

وأثارة الشهوة الجنسية لديه ، والأنسحاب ، والأنطواء ، والعزلة بعيدا عن التعامل مع البشر .

 

العلاقة المشتركة مابين متعاطي العقاقير المخدرة والجريمة:

في البداية نري دائمآ معظم الشباب في مرحلة المراهقة

الذين يتناولون المواد المخدرة حتي الإدمان لديهم تاريخ

عريق من سلاسل الإنحراف الأخلاقي والمجتمعي مع جمعات

من الأشخاص المنحرفين ويتعاطون هذة المخدرات إما أثناء تجمعاتهم فى تلك الجماعات أو قبل ذلك ، كما أن المدمن

يقوم بأرتكاب العديد من الجرائم التي نشاهدها كل يوم وكل

وقت من السرقة، والاحتيال ، والقتل ، وما شابه ذلك بحجة

الحصول علي المال لشراء هذه المواد والعقاقير المخدرة، كما

أن عندما تتوافر هذة المواد المخدرة لا يلجأ هؤلاء الأشخاص

المدمنون إلي التحرش بالنساء وفي عدم توافرها يتيح لهم

التحرش بكافة أشكاله.

 

ولذلك من خلال ماتم عرضه عليكم من ظاهرة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة يتبين لنا جميعآ أن الإدمان ظاهرة

سيئة وخطرة داخل المجتمع الذي نعيش به ، غير أنها من

أنها من المحرمات حيث أنها تغيب الأشخاص عن الوعي

لفترات طويلة ومستمرة ، فيجب علينا جميعآ محاربة تلك

الظاهرة حتي يعيش جميع طوائف المجتمع في سلام .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *