google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

وماذا لو وقعت الشمس فى حب القمر

كتبت سماح إبراهيم

و يحدث أن تلتقي بروح إنسان لا تفارق الخاطر

تسكن الذاكرة

من أعلاها إلى أسفلها

روح تشبهك

تمتلك كل المؤهلات التي كنت تتمناها بأحدهم /إحداهن

بالرغم من المسافات الفاصلة الحائلة بين مصافحة الأيدي وقراءة العيون سيكون بينكما حياة مشتركة

تشابكات أفكار عناق مشاعر

تظل المودة في منتصف الطريق لا مجال لك بالاقتراب من مالكها ولا إمكانية للابتعاد لأنه بكل بساطة لم يُخلق لك فقط !!!

تارة تجده خليلا تارة رفيقا تارة عابرا ونادرا مايكون غريبا

وفي معظم الأحيان تراه روحك

تحاول مغادرته تحاول اختلاق عذر لتُبغضه وتكرهه

لكن لا عذر

ينتابك شعور أنك كل أهله أمه وأبوه والأخ

وأنه موطنك الأصلي ومسقط سعادتك

تتعايش وتتأقلم حتى تدمن حضوره في أدق تفاصيلك اليوميه تراه كل شيء كيفما يممت وجهك رأيته قِبلة

وأينما سرت جعلته بوصلة

تخشى عليه حتى من نفسه أن تؤذيه أو تسوقه لهاوية

تتبنى أفكاره تتقمص هويته

لدرجة أنك لن تستطيع التفريق بينكما فتناديه ب يا_أنا

تمزق أي تصور لفراقه تئد كل فكرة لغيابه

وإن أجبرتك الظروف ستكتشف أنك غارق

منحل في جزيئاته

فلو حاولت استرجاعك منه لما استطعت لذلك سبيلا

و وجدت أن الموت هو الطريقة الوحيدة لذلك

وأقول حتى الموت لا أظنه يفعل

عن said badran

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *