google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

موقف رغده من مرض أحمد ذكى

كتبت سماح إبراهيم

لما تعب أحمد زكي رغدة كانت شبه مقيمة معاه في المستشفى

كان تعليق أي حد بيزور أحمد زكي في أيامه الأخيرة ويشوف رغدة وطريقة تعاملها معاه تقول انهم متجوزين ..!

 

المنظر كان غريب والشائعات كانت أكتر

 

من بين الشائعات اللي اتنشرت في الجرايد انه رغدة “حمت” أحمد زكي فى المستشفى

رغدة ما كنتش بترد على أي حاجة لكن لما قررت أخيرا تتكلم عن قصة “الدش”قالت إن كل اللي حصل إنها انشغلت عن أحمد أيام في بداية فترة مرضه، ولما زارته انزعجت من عدم اهتمام الممرضين والمرافقين بنظافته الشخصية، وهو نفسه كان قد بدأ يعاني من حالة اكتئاب خلته زاهد في مظهره

 

لما شافت المنظر عنّفت الممرض، وساعدت الممرض على إدخاله الحمام الملحق بغرفته ووقفت من ورا الباب تناوله اللي يحتاجه من فوط وبشاكير وأدوات نظافة .

 

لكن هل كان فيه قصة حب أو زواج ؟

تقول رغدة :

أحمد زكي الله يرحمه كان أخويا وصديقى وأبويا وزميلي ولم يكن يناديني إلا بلقبه العزيز على قلبي يامّه ، وفي محنة المرض كنت انا الشخص الوحيد المؤهل لرعايته وتحمل حالته

 

وتقلباته المزاجية الحادة، يمكن صحيح أنا شكلي شكل أنثى وأحمل كل صفاتها وملامحها.. لكني أيضا أحمل أخلاق الرجال الحقيقيين والكلمة لو خرجت من لساني تقدر تعتبرها عقدا وعليا الالتزام بها ولو على رقبتي

الحكاية جت ازاي؟

بتقول رغدة : أحمد زكي مرة شاف مريم فخر الدين وهي بتاخذ بدراع أحمد مظهر وتقوم بتسنيده ليصعد على خشبة المسرح عند تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي استوقفه المنظر وقال لي : شوفي الزملا بتوع زمان وحلاوتهم.. ثم قال بتلقائية طفولية : تعالي نتفق إن اللي يقع فينا التاني يشيله.. ثم أضاف ساخرا: تفتكري إنه حييجي يوم وتسنديني وأنا طالع على المسرح يكرموني زي مريم ومظهر؟ ولما دخل المستشفى في محنة المرض كنت قد نسيت تلك الواقعة وهذا الاتفاق، فلما رحت له ذكرني به وسألني برقة : مش وعدتيني تشيليني لما أقع ؟.. فقلت له من قلبي : رقبتي سدادة يا أحمد

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *