google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

محمد فاروق: الهدنة بين حماس واسرائيل هو انتصار مصري للإنسانية

كتبت هدي العيسوي

صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية أن مصر لعبت دورا محوريا وهاما في عمل هدنة بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي، كما أن الجهود المصرية بالتعاون مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق الهدنة المؤقتة وتبادل المحتجزين بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، أعطت أملا ومزيدا من الوقت لإتاحة الفرصة لإدارة المشهد شديد التعقيد والتوصل لتهدئة وتسوية للأزمة ووقف إطلاق النار بشكل مستدام.

وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن موقف مصر والقيادة المصرية والشعب المصري بكل طوائفه الرافض لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليا أو بالتهجير خارج أراضيهم، خاصة إلى الأراضي المصرية في سيناء، كان على رأس أولويات الدولة المصرية التى تبنت منذ اللحظة الأولى قضية الشعب الفلسطيني كما تبنت على مدار التاريخ القضية الفلسطينية.

وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أن اتفاق الهدنة بين حماس واسرائيل هو انتصار للإنسانية، ورسالة تؤكد فشل وعجز المجتمع الدولي عن القيام بمهامه، كما أن اسرائيل كانت أحوج لهذا الاتفاق انتشالًا لجنودها من الورطة والفشل الدي لحق بهم، والخسائر الفادحة التي تكبدوها جراء هذا العدوان الغاشم والاجرام على أشقائنا في غزة.

وتابع الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن دور مصر التاريخى تجاه القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه بأى حال من الاحوال، وهو دور محور لا غنى عنه لان القاهرة دائما تملك الحل السحرى باعتبارها ركيزة الاستقرار فى الشرق الأوسط.

وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، أن الدولة المصرية نجحت في فرض سيطرتها، والضغط على المجتمع الدولي، في التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بين إسرائيل وحماس، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى وقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق غزة، ووقف التوغل العسكري داخل القطاع.

وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، أن الهدنة تعد فرصة إنسانيه لمداوة الجراح وإدخال المساعدات الإنسانية والوقود، وقيام المستشفيات بعملها في تضميد الجروح وعلاج المصابين، وهي فرصة لإعادة التقاط الأنفاس من جديد.

عن said badran

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *