المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب سيد بدران
شهدت قرية الراهبين التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية واقعة بشعة حينما أقدم شاب على إنهاء حياة زوجته الحاصلة على بكالوريوس السن بـ٢١ طعنة بأنحاء متفرقة من الجسم بواسطة سلاح أبيض “سكين رغم حملها في طفلهم الأول بسبب خلافات أسرية بينهما، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا تحت إشراف جهات التحقيق.
كانت الأجهزة الأمنية بالغربية قد تلقت إخطارا من نقطة مستشفى سمنود المركزي يفيد بوصول شابة في العقد الثاني جثة هامدة ومقيمة بقرية الراهبين بدائرة مركز سمنود وبها أثار طعن متفرقة بالجسم ونزيف حاد، وتوجد شبهه جنائية في الوفاة وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا.
وعلي الفور قرر العميد محمد عاصم مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد دبيس رئيس مباحث مركز شرطة سمنود لكشف غموض الواقعة ومعرفة ملابساتها.
وانتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ بقرية الراهبين بدائرة مركز سمنود، وتبين أن المجني عليها تدعى ر ص ٢٨ عاما، حاصلة على بكالوريوس ألسن وأن زوجها المدعو س ب يبلغ من العمر٣١ عاما أعمال حرة خلف ارتكاب الواقعة.
ودلت التحريات الأولية على نشوب مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة أقدم الزوج على أثرها بإنهاء حياة زوجته المجني عليها بطعنها ٢١ طعنة بسلاح أبيض “سكين” في انحاء متفرقة من جسدها رقبتها ثم قام بذبحها.
ودلت التحريات أن المتهم متزوج من المجني عليها منذ عام وأن المجني عليها كانت حامل في حملها الأول وحدثت خلافات بينهما أسرية وبعدها أقدم الزوج علي إنهاء حياة زوجتة طعنا وذبحا وهى حامل حتي فارقت الحياة بين يديه.
تم تحرير محضر بالواقعة وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وضبط الزوج مرتكب الواقعة واستمرار التحقيقات.
