google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

محمد فاروق: يجب التصدي للشائعات لأنها خطر تهدد إستقرار الدول

كتبت هدي العيسوي

صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن أهم سبل الحد من تأثير الشائعات على الأمن المجتمعي كانت التوعية الإعلامية يليها تفعيل دور المؤسسات التعليمية والجامعات في توضيح أخطار الشائعات.

وقال الدكتور محمد فاروق جبر، هناك آلاف الشائعات يومياً تطلقها صفحات السوشيال ميديا، ويظن الكثيرون أنها حقائق، وهناك حقائق أخرى يزيفها المجرمون ويصدق الكثيرون أنها مشوهة، كما أن الشائعات بعضها ممنهج وتقوم به أجهزة دول وتنظيمات وجماعات ارهابية بهدف هدم قيمة معينة او الروح المعنوية لمواطنى الدولة، والسوشيال ميديا أصبحت أداة مؤثرة فى حروب الشائعات، وهى إحدى الوسائل المهمة والخطيرة فى حروب الجيل الرابع.

وتابع الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، استخدام وسائل التواصل الإجتماعى للترويج لموهبة أو فكرة جيدة تفيد المجتمع، يعتبر أمر حميد يجب على الجميع تشجيعه، لكن استخدام البعض هذه المواقع في الترويج لأفكارهم السامة التي تهدف لتحطيم أسس المجتمع من عادات وتقاليد وأخلاق، ونشر شائعات سواء على هيئة صور ساخرة أو منشورات، التي ساعد البعض على ترويجها دون وعى بتأثيرها السلبى على المجتمع.

وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أن نشر المعلومة المغلوطة لا يستغرق سوى ثواني معدودة عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل من خلال تليفون ذكي أو لاب توب، والتي تقودها لجان إلكترونية تابعة لجماعة إرهابية أو دول تنفذ أجندة خاصة تحاول النيل من استقرار المجتمع وإحداث حالة من البلبلة.

وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، أنه لازالت الدولة المصرية تخوض معركة الوعي ومواجهة حرب الشائعات التى تسستهدف استقرار البلاد والترويج بمعلومات مغلوطة حول مختلف القطاعات وبالأخص الخدمية منها، ولكن يبقى المواطن هو حائط الصد الأول في هذه المعركة التي تدعمها جماعات ومنظمات دائما ما تسعى لنشر الفوضى والشائعات وبث الفرقة لتحقيق أهدافها.

وأشار الدكتور محمد فاروق جبر، أن حرب الشائعات أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمع تقودها بعض العناصر التى استغلت وسائل التواصل الاجتماعى والوسائل الإعلامية التكنولوجية الحديثة للتأثير فى إيمان المصريين بدولتهم ومؤسساتها والتلاعب على مشاعر المواطنين وبث الفتنة.

عن said badran

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *