google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أنا لست مزاجيه بل مفرطة الشعور

كتبت سماح إبراهيم 

تؤثّر بي تفاصيل صغيرة لا ينتبه لها أحد سِواي، نبرة الأصوات العالية، الكلمات العشوائية القاسية ، النقد الدائم لتصرفاتي السيئة، السلام البارد، تؤثر بي الذكريات بما فيها من أشخاص أذونني وآخرون كنت أحبهم فرحلوا وبقوا في ذاكرتي ، مشكلتي أنني أشعر بكل شيء ، بنسمة الهواء الخفيفة وابتسامة القلب الخفِيّة ، أقرأ من ملامح الجميع ما يُوَدّون قوله ، فينقلِب مزاجي فجأة.. لأسباب ليسَ بدون سبب بل لكُل الأسباب التي لا يراها أحد فلنجعل من

قلوبنـا مدينةٌ نقابل فيها أناسا

سنحتفظ بهم في أعماقنــا

ولن يتمكن غبار الوقت من إخفــاء ملامحهم

وسنظل نصافحهم بـِشوقٍ ..ونحتويهم بـِحنين

جميلٌ أن نحبهم في الله لـِ الأبد والأجمل أن يبادلوننا هذا الحُبّ فالهمس الجميل والكلام الطيب لا يخضع لـِ قــانون المسـافـات فما أكثر الڪلمـات التي احتضنت أرواحنـا والاف الأميال

تفصل بيننا وبين قائلها مكاناً وزماناً

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *