google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

«خفف اعباء قلبك ببعض التخلي» 

كتبت سماح إبراهيم

سألني متى سنفترق. قلت له عندما ينتهي انبِهارَكَ بي

فأنا إنسانة تفضل الموت على الانطفاء

وأن أصبح إنسانةً عاديكً بعدما كنت محور حياتكَ

حين تتحول الأشياء التي جذبتني إليكَ لأشياء عادية

حين ينتهي شغف لقائي بكَ ويتبلد الشوق داخلي

حين امل من تفاصيل حياتكَ وانفر من سماعها

حين أعتاد صوتَكَ ولا أرى بعينيكَ أي شغف

حين ينتهي العتاب ويبدأ الملل

ويتحول حديثنا والسؤال بيننا لعادة لا طعم لها لواجب تعودنا عليه فقط

سنفترِق حين تنفر من غروري وتقل غيرتُكَ عليْ

وحين تقل درجات حُبكَ لي من العشق

وحين تمر علينا ساعات طوال دون أن اشتاق إليكَ

وحين أغيب عنكَ لا أشعر بشيء ينقصني

أو بالأحرى بتلك الوخزة التي اعتدت عليها حين تغيب

عندما تتحول كلمات الحب الى كلمات باهتة لا تؤثر بقلبي

وتصبح كل محاولات اسعادكَ لي إلى محاولات تافهه لا قيمة لها

سنفترِق حين تغلق عينيكَ بحضرت ظلامي

ويكف طيفكَ عن مداعبة أحلامي

وان حدث هذا وإن لم يحدث تأكد وكون على يقين

بأن شمسي دائمة الشروق ولكن من مغربها

وأن النهايات أقرب إلي من كل البدايات.

الاهتمام يا ساده سيد الموقف دائما وابدا

هذه هي الحياة مع تقدم العمر تحال بعض الأشياء إلى قائمة التنازلات..

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *