google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سيبقى الود محفوظا لمن عبروا حياتنا

كتبت سماح إبراهيم

كيف لي أن أخبرك عن تعب قلبي عندما أفتقد حديثك … لكنني لن أقول أشتقت لك سأكتفي فقط بكتابة ما أشعر به فوق قلبي “ينقصني أنت لأكون أنا”

لكنك ليس لي، في هذه الدنيا التقيت بك لن تنساك ذاكرتي والعجيب انك ليس لي أعجبت بك وبك جميع المواصفات التي نقشها قلبي تمنيت ان أعيش معك حياة مختلفة لكنني لا أستطيع الاقتراب ولا أقدر على الابتعاد أنت في حياتي عشيقي، وصديقي وغريبي أيضًا… وتمر الأيام بيننا اتمنى ان أجد شيء يجعلني اكرهك لا اريد التعلق بك رغم انني فعلت … حين تنظر الي أشعر انك لي لكني أرفض تصديق هذا وبتنهيدة صامته اقول لنفسي أنت لست لي.

ولذلك إعتقد انني وصلت لما وصفه محمود درويش ب “المنتصف المميت” وهو ” حين لا تستطيع أن تقترب ولا أن تبتعد ولا تستطيع أن تنسى ولا تستطيع أن تتجاوز فأهلًا بك بالمنتصف المميت الذي لا حول لك فيه ولا قوة”

وأصبحت أنا الان في حبك لا حول لي ولا قوة

‏سيبقَى الوُد مَحفوظًا لِمن عبرُوا حياتنا

وڪان لعبُورهم معنَى

ڪنّا نَلجأُ إليهم حِينَ نَفرح أو نَحزن

ڪانوا لنا الونس و الرفقه

فَسلامـًا على كلماتِ وهمساتِ

تَركت بالروحِ أثرَ جميلًا وسَتبقى ما حَيينَا

مهما مرت الايام وقلت الكلمات بيننا

ومهما تباعدنا سيبقى ذلك الاثر الجميل مغروسا في اعماق،، قلوبنا.نحن في إنتظار دائم لشيء معين

شيء يغير حياتنا ويجعلنا سعداء

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *