المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت سماح محمد رجب
في داخل المقصوره الفخمة المذهبة كان يوضع الصندوق الالبستر الكانوبي الذي يضم التوابيت الكانوبية الاربعة الصغرى، حيث عثر عليه في مقبرة توت عنخ امون وهو موجود حاليا بالمتحف المصري.
وتقف علي الجوانب الأربعة للمقصورة أربع معبودات وهن إيزيس، ونفتيس، ونيت، وسرقت، وتقوم كل منهن بفرد ذراعيها تعبيرًا عن حماية الملك.
ولها غطاء علوى عليه نقوش هيروغليفية محفورة وملونة بأصباغ زرقاء داكنة.
ويوجد الصندوق علي زحافة خشبية مذهبة والقاعدة مغطاه بأوراق ذهبية مزينة برموز ايزيس و أوزوريس.
وحفظت بداخل الأواني الكانوبية أحشاء الملك توت عنخ امون وهي “الكبد والأمعاء والمعدة والرئتين”
وكانت الأوانى الكانوبية فى البداية ذات أغطية مسطحة، ثم أصبحت ذات رؤوس آدمية شكلها قريب من المتوفى، وبعد ذلك أصبح لكل إناء غطاء مميز، له شكل أحد “أبناء حورس الأربعة”، لتُوضع الأحشاء المنتزعة تحت حمايتهم. يسمى الإناء الذى يأخذ غطاءه شكل قرد البابون “حابى”، وتُحفظ به الرئة، والإناء الذى يأخد غطاءه الشكل الآدمى يُسمى “إمستى”، وهو مسئولاُ عن حفظ الكبد، والذى يأخد غطاءه شكل ابن آوى كان يُسمى “دوا موت إف”، ويحفظ به المعدة، أما الإناء الذى كان غطاءه على شكل الصقر كان يُسمى “قبح سنو إف”، ويحفظ به الأمعاء.
وفي النهاية تفتكروا ليه القلب مكنش بيوضع داخل الاواني وكان بيفضل في جسد المتوفي
