google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

كلمة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بيوم الشهيد:

محمود عبده الشريف

“بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم،
أتحدث إليكم اليوم.. فى ذكرى “يوم الشهيد” يوم الأبطال.. الذين خرجوا من نبت هذه الأرض الطيبة.. فحملوا الأمانة برأس شامخة.. وقابلوا ربهم بنفس راضية.. وتركوا لنا.. مع آلام الفراق.. فخرا ومجدا، سيظل محفورا وخالدا فى ذاكرة أمتنا.

إن صفحات تاريخ هذا الوطن.. زاخرة بأيام.. تشهد على قصة كفاح الشعب المصرى.. المليئة بالتضحيات والبطولات.. التى أضاءت مشاعل النور.. وألهبت مشاعر الوطنية.. وحطمت صخور اليأس.. ومهدت دروب الأمل.. وخلـــــدت أســــماءها فــــى ســـــجلات الشــــرف.. “إنهم شهداء مصر وبريق ضيائها”.

وسيبقى هؤلاء الشهداء فى وجدان أمتنا.. محل تقدير واحترام الضمير الوطنى.. ودليلا قاطعا.. على أن حب الأوطان ليس شعارات ترفع.. أو عبارات تنطق.. وإنما تضحيات حقيقية.. عرق وجهد ودماء.. ثمنا لصون مصر وأمنها واستقرارها وتقدمها.

تحية تقدير واحترام.. من شعب مصر العظيم.. إلى رجال القوات المسلحة البواسل.. الذين يحملون على عاتقهم.. بكل عزيمة وإصرار وشجاعة.. حماية مقدرات ومكتسبات الوطن.. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة الأشداء، المخلصين فى حفظ أمن مصر..والمتسلحين جميعا بالولاء لهذا الوطن العظيم.

شعب مصر الأبى الكريم،
سيحكى التاريخ يوما.. كيف كان العبور بمصر وشعبها، من حافة الخطر والفوضى والضياع، إلى بر السلامة والأمان والاستقرار.. صعبا وقاسيا .. كم كان الثمن المدفوع من دماء أبنائنا.. غاليا وعزيزا وكم كان حجم العمل، والصبر، والجلد، وإنكار الذات.. كبيرا فوق التصور.

إن التاريخ سيتوقف طويلا.. أمام معجزة كبرى حققها المصريون، خلال السنوات الماضية.. حيث أنقذوا وطنهم العريق من السقوط فى براثن الإرهاب.. وجماعات الشر والتطرف وصمدوا فى وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى.. الذى ضـرب جميـع أرجـاء الإقليم، الـذى نحيا فيــه .. وفى ذات الوقت.. شيدوا وعمروا بلادهم.. ووضعوا أساسا لاقتصاد وطنى.. قادرا على التصدى للأزمات ولن يمضى وقت طويل “بإذن الله”.. حتى ينعم المصريون.. بحصاد جهدهم.. واستثمارهم فى مستقبل هذا الوطن.

السيدات والسادة،
يشهد العالم منذ شهور.. مأساة كبرى.. بجوارنا فى فلسطين العزيزة حيث يسقط آلاف الشهداء فى قطاع غزة.. ويتعرض الأحياء منهم.. لمعاناة إنسانية غير مسبوقة.
نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة.. لحمايتهم وإغاثتهم.. عن طريق وقف إطـــــلاق النـــــار.. وإنفـــــاذ المســــــاعدات لهـــم.. ونتوجه اليوم إلى الشعب الفلسطينى كله، المرابط على أرضه، والصامد فوق ترابها.. بتحية تقدير وإجلال ونقول لهم: ” إن مصابكم مصابنا.. وألمكم ألمنا.. وإن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل.. لوقف إطلاق النار.. وإدخال المساعدات.. وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة.. ولن تتوقف مصر عن العمل.. مهما كان الثمن.. من أجل حصول الشعب الفلسطينى الشقيق..على حقوقه المشروعة.. فى دولته المستقلة.”

شعب مصر الكريم،
فى نهاية كلمتى .. أتوجه بتحية خاصة.. إلى أسر شهدائنا.. إلى الأب المحتسب.. والأم المكلومة.. والزوجة الصابرة.. والابن والابنة الصامدين .. لكم مني جميعا ومن شعب مصر كل التحية والتقدير .. على تضحياتكم العظيمة متعهدين لكم.. بأن تظلوا أمانة فى أعناقنا فمصر كلها، أهلكم.. وشهداؤكم، أبناؤنا جميعا.. هم رمز فخرنا، ومبعث عزتنا.

أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.
ودائما وأبدا:بالله العظيم، وبشهدائنا وأبنائنا الأبطال، “تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر”.
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾

“In the Name of Allah, the Most Beneficent, the Most Merciful”

The great people of Egypt,

Today, I speak to you on the anniversary of “Martyr’s Day”; the day of the heroes, who rose from the soil of this blessed land. They upheld their duty with unwavering pride and found peace in the embrace of the divine, leaving us with the sorrow of separation, yet an endless legacy of pride and glory that will be enshrined in our nation’s memory.

The radiant chapters of our nation’s history are filled with countless days that stand as testaments to the Egyptian people’s struggle; a story of sacrifices and heroism that have illuminated torches of light, ignited the flames of patriotism, shattered the rocks of despair, paved the paths of hope and immortalized their names in the records of honor.

“They are the martyrs of Egypt and the glow of its light”

Those martyrs are forever etched in the soul of our nation, cherished and revered in the national conscience, a definitive proof that the love of the homeland is not about slogans that resonate or phrases spoken, but rather it is about true sacrifices… sweat, effort and blood .. the price for safeguarding Egypt’s security, stability and progress.

A salutation of appreciation and respect from the great people of Egypt to the brave men of the Armed Forces, who bear the responsibility, with all resolve, perseverance and courage, for the protection of the homeland’s resources and gains, side by side with the robust policemen, dedicated to safeguarding Egypt’s security, all armed with their loyalty to this great homeland.

The proud people of Egypt,

In the annals of history, the story will be told of the arduous and harsh journey that transitioned Egypt and its people from the brink of danger, chaos and loss to a haven of safety, security and stability. It will recount the dear and precious price paid with the blood of our sons and the unimaginably extraordinary scale of work, patience, endurance and selflessness displayed.

The magnificent miracle achi

عن remon hafez

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *