google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“هي” لم تكن ساذجة

سماح إبراهيم

كانت عفوية إلي حدٍّ بعيد

يُشعر الذي يراها من أول وهله أنها طيبة

تخشي دائمًا أن تكون حِملًا علي الآخرين

لا تستطع البوح عما يحزنها ، إلا أنه يبدو علي

ملامحها رُغمًا عنها ، لا تُجيد تفسير الأمور

ولا شرحها حين تُظلم أو حين تتألم أو يضيع حقها

تسامح ولا تنسي ، تعاتب ثم تسامح ثم ترضي

و تُفارق ولا تعد ، لا تهتم أن تكون فاتنة ولكنَّ

تثق أن روحها إذا إنغمست في نهرٍ جاف جعلته عذبًا

“هـي” لم تكن ساذجة أبدًا ،

ولكنها كانت متصالحه مع نفسها ومع الغير.

مهما كانت قوية لن تستطيع حمل حقائب الحياة وحدها

بل بحاجة دائما لمن يحمل عنا شيء من أيامها

فـ الروح التي لا تداعبها روح أخرى تمرض”

الروح التي لا تهتم بها وتحبها روح اخرى تذبل”

وكلما تقدم بها العمر . تزداد طفولة..

تحتاج اكثر واكثر للاهتمام والحب.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *