google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

” أبطال حول النبيﷺ”  ” البراء بن مالك”

سلوي محسن

تميز البراء رضي الله عنه بالشجاعة والفروسيه والإقدام.. فقد كان يقاتل في سبيل إعلاء كلمة (لا إله إلا الله)

والفوز بالشهادة..

وقد قتل بيده مائه من الفرس مبارزة متواليه في معركه واحده وقد قال عنه عمربن الخطاب لا تولوه جيشاً من جيوش المسلمين لئلا يهلكهم بشحاعته..

كانت غزوة أحد أول مشاهد البراء في صحبة الرسولﷺ وكان رضي الله عنه ممن سار إلى الحديبيه مع رسول اللهﷺ وبايعه

وحضر الكثير من الغزوات منها الفتح وحنين

 

وبعد وفاة النبيﷺ بدأت قبائل العرب ترتد عن الإسلام وتصدي لهم سيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه والمسلمون

فحاصروهم..

فقال البراء: يا معشر المسلمين ألقوني عليهم أنا أفتح لكم باب الحصن بإذن الله..

فقال له ابن عمر تقتل نفسك

قال البراء : بل اقتلهم ان شاء الله

 

واعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحصن وفتح الباب وقالهم واقتحمه جيش المسلمين فكان النصر..

وجُرح البراء يومئذ بضعة وثمانين جرحًا أقام خالد بن الوليد عليه شهرًا يداوي جراحه..

 

وفي يوم فتح ” تُستر” من بلاد فارس أنقذ البراء أخيه أنس حين حاصر المسلمون الفرس في إحدى القلاع

فأخذ الفرس يقذفون سلاسل من حديد من فوق الحصن معلق بها كلاليب من فولاذ حميت بالنار ..

فعلق كلاب منها بأنس رضي الله عنه .. فلما رآه البراء جرى إلى جدار الحصن وأمسك السلسلة التي تحمل أخاه وجعل يعالج الكُلاب ليخرجه ويداه تحترق وهو لا يأبه لذلك.. حتى أنقذ أخاه ووقع على الأرض وأصبحت يداه عظامًا ليس عليها لحم!

 

وحمي الوطيس واشتد النزال فانطلق بعض المسلمين ناحية البراء وقالوا:

 

يا براء إنك لو أقسمت على الله لأبرك

فقال البراء: اللهم إني أقسم بك عليك أن تمنحنا أكتاف عدونا وأن ترزقني الشهادة وجوار نبيك محمدﷺ

فانتصر المسلمون و قُتل البراء شهيدًا رضي عنه وعن سائر صحابة نبينا الكرام..

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *