google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

لا تلوموا أحداً إذا رأيت أولاده على شاكلته

سماح إبراهيم

لا تسخر منه او تنهره او تغتابه بحجة أنه قصّٓر في تربية أولاده

فأبونا آدم عليه السلام لم يقصّر في تربية ولديه ، وبالرغم من ذلك قتل أحدهما الآخر

ونوح عليه السلام لم يقصّر فى تربية أبنائه وبالرغم من ذلك مات أحدهم كافراً

ويعقوب عليه السلام لم يقصّر في تربية أبنائه الذين حقدوا على أخيهم يوسف عليه السلام وألقوه في غيابة الجب ليتخلصوا منه ….

 

كل ما فى الأمر أنك ( لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )

 

فإذا رزقك الله بأبناء صالحين فإحمد الله واشكره كل يوم ، ولا داعى للإفتخار بأنك أحسنت تربية أولادك وغيرك لم يحسن…

فخير البشرية محمد صلّى الله عليه وسلّم رباه جده وعمه الكافران ، وفي النهاية مدحه ربّه ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) فمن أين جاء الخلق العظيم ، إنه إعداد الله لمحمد صلّى الله عليه وسلّم ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين.

(فلا تنسب هداية وأدب إبنك لنفسك)، وتنس أن هذا توفيق من الله سبحانه

ولا تجلد ذاتك ، لأن إبنك الذي بذلت جهدك ومالك وعمرك في تربيته مازال بعيداً عنك وعن الهداية ، لكن ( استمر و اجتهد في الدعاء له )، والله يأتي بالهداية في الوقت الذي يريده سبحانه

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *