google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بيت الشعر الذي قتل المتنبي

سماح إبراهيم

«الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح و القرطاس و القلم»

الذى كان يفسر دوما على انه اعتزاز وفخر بنفسه فبعد ان قال القصيدة لم يتحمل لا مبالاة سيف الدولة له فهاجر الى مصر و مدح حاكمها كافور الاخشيدي ولكنه لم يلقى منه اي ردة فعل اي انه تجاهله فقام المتنبي بهجوه (ذمه) وقرر العودة الى الكوفة و هو في طريق العودة تعرض له الحكام الذين هجاهم لينتقموا منه بسبب هجوه لهم فكان امامه خياران الاول :ان يهرب و ينجوا .

الثاني : ان يقاتل فاما ان ينجو و هذا شبه مستحيل او يموت.

فقرر الهرب فقال له مرافقه : ا تهرب يا سيدي وانت القائل :

الخيل والليل والبيداء تعرفني

والسيف والرمح و القرطاس و القلم

 

فهزمت المتنبي كلماته وذهب للقتال، وقتل في تلكَ الموقعة على طريق بغداد.

 

واليكم اشهر ماقاله من ابيات شعريةً

هل تعلم أن المتنبي هوا القائل:

مصائب قوم عند قوم فوائد…

وهو القائل:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم…

وهو القائل:

وكل ذي فوق التراب تراب…

وهو القائل:

ماكل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن…

وهو القائل:

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم…

وهو القائل:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا…

وهو القائل:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم…

وهو القائل:

فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله ولا مال في الدنيا لمن قل مجده…

وهو القائل:

ومن العداوة ماينالك نفعه ومن الصداقة مايضر ويؤلم…

وهو القائل:

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.

وهو القائل عن نفسه:

لا بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفسي فخرت لا بأجدادي…

والقائل:

انا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم..

فالخيل والليل والبيداء تعرفني والرمح والقرطاس والقلم

معظم هذه الأشعار سارت مسرى الأمثال على ألسنة الناس.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *