المحطة جريدة إليكترونية شاملة
سماح إبراهيم
كأن الله قد وهبني حبه بالفطرة
وسلاما..علي من أغتال قلبي
واستعمره واخترق نبضي
واستوطنه ليسكن فيه
وسلاما علي من يسري هواه
في عروقي كالدم فيهبني حياة
كـنت. ومازلت وستبقى من أروع
الصدف الذي أدخله القدر الى عالمي..
فتذكر دائما أن هناك شخص يفتح صفحتكَ الشخصية كل يوم
ليطمئن عن أخبارك .
هناك شخص يَرجعُ خائباً لان هناك خاصية الغلق موجودة على حسابك .
هناك شخص يتأمل صورتك الشخصية ويلاحظ تغيرها ويبتسمُ لك .
هناك شخص لا ييأس ولا يمل من زيارته ويتابع بِلهفةٍ كل منشوراتك ..
هناك شخص يبعث لك بتحايا عطرة دون أن يلمح لوجوده ولا يَلفتُ إنتباهك .
هناك شخص يفتقدك حين الغياب ويفرحُ عند وجودك ويهمسُ قد أشتاق لك .
هناك شخص يُتابع كلمات المعلقين والردود بِدقةٍ لعله يعرف أحوالك .
هناك شخص يقوم بتصرفات غريبة هو لا يعلمها ، ولا يعلم لما قد إختارك .
هناك شخص يعيش على نبض حرفك ولا يطلب شيئاً سوى إسعادك .
فَسَلاماً لجمال هذا الشخص المجهول فَعطرك قد تنفسناه رغم بعادك .
