google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

«النمرود» … اول ساحر في التاريخ

سماح إبراهيم 

وهو اول من تحالف مع الشيطان .

وهو اول من وضع التاج علي راسه .

وهو احد الملوك الاربعة المذكورون في القرآن .

وهو اول من ادعي الالوهية

وسمي النمرود لانه تمرد علي الشيطان حليفه ومعلمه كما انه تمرد علي ابيه وقتله لكي يستولي علي الحكم وعرش بابل واسمه الحقيقي زاهاك وتعلم النمرود السحر من الشيطان وعلمه لاتباعه فانتشر في عصره السحر والشعوذه

ولد النمرود في حضارة بابل بالعراق في العام 2500 قبل الميلاد وكان حاكما ظالما مستبدا

كانت زوجته تدعي سميراميس

وارسل الله في عهد النمرود نبي الله ابراهيم عليه السلام ليهدي الناس وينجدهم من حكم النمرود حيث ان النمرود كان يأمر الناس بعبادته كما فعل فرعون من بعده

وهنا امر النمرود بمقابلة نبي الله ابراهيم عليه السلام فذهب اليه نبي الله ابراهيم فدار بينهم حوار فقال النمرود لنبي الله ابراهيم من ربك فقال نبي الله ربي الذي خلق كل شئ وهو الذي يحيي ويميت فقال له النمرود انا احيي واميت فأتي النمرود برجلين فقتل احداهما وترك الاخر فقال النمرد فها انا ذاك احييت رجلا وامت الاخر فقال له نبي الله ابراهيم ان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب وهنا عجز النمرود امام نبي الله إبراهيم

وامن بنبي الله ابراهيم الكثير وكان النمرود يقتل كل من امن بالله وبرسالة ابراهيم وهنا اتحد المؤمنون وكونوا جيشا لكي يقاتلوا جيش النمرود ولكن كان جيش النمرود اكثر عددا وعده فكانت اسلحة الناس بسيطه امام اسلحة جنود النمرود

واجتمع الطرفان في ساحة المعركة وعندما رأي المؤمنون كثرة عدد جيش النمرد واسلحتهم دعوا الله ان ينصرهم علي النمرود وجنوده فاستجاب لهم الله وارسل جيشا من البعوض علي النمرود وجيشه وكان بعوض غير البعوض المتعارف عليه حيث ان هذا البعوض اذا نزل علي جنود النمرود اكله ولا يبقي من لحمه شئيا فاأكل البعوض كل جنود النمرود ولكن استطاع النمرود الهرب بمجموعه قليله من جنوده واختبأ في برج بابل ولكن استطاعت بعوضه ان تلحق به وتمكنت البعوضه ان تدخل في راسه وكانت اذا تحركت في راس النمرود جن جنونه وكان النمرود لا يهدأ الا اذا ضرب بالنعال علي راسه واستمرت البعوض داخل راسه اربعين عاما ومات النمرود عندما ضرب نفسه في احدي المرات ضربه قسمت راسه نصفين وخرجت البعوضه من رأسه حجمها في حجم العصفور

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *