google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

إسرائيل تكشف عن الدول التي ساعدتها في صد هجوم إيران

سلوي محسن 

قال كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين، اليوم الأحد، إن فرنسا كانت من بين الدول المشاركة في الدفاع ضد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أمس السبت.

 

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري: “تمتلك فرنسا تكنولوجيا جيدة للغاية، وطائرات نفاثة، ورادار – وأعلم أنهم كانوا يساهمون في تسيير دوريات في المجال الجوي”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

 

وأضاف هاغاري أنه “ليس لديه تفاصيل دقيقة حول ما إذا كانت الطائرات الفرنسية، أسقطت أيا من الصواريخ التي أطلقتها إيران”.

 

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قال مسؤولون إسرائيليون إن أمريكا وبريطانيا، ساعدت أيضا في اعتراض وابل هائل من الطائرات بدون طيار، التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل.

 

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال أمس السبت، إن القوات الأمريكية ساعدت في إسقاط “جميع” الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل “تقريبا”، وأعاد تأكيد دعمه “الصارم” لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

 

وبدأت إيران، مساء يوم السبت 13 أبريل، في شن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، قال الحرس الثوري الإيراني عنه أنه سيكون “هجومًا مركبًا”.

 

يأتي ذلك ردًا من طهران على استهداف إسرائيل لمقر القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية مطلع أبريل الجاري مقر القنصلية، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل.

 

وأكد التلفزيون الإيراني، يوم السبت 13 أبريل، بدء هجوم واسع بالمسيرات على إسرائيل يشنه الحرس الثوري على أهداف إسرائيلية في أرض فلسطين المحتلة.

 

ونقل الإعلام الإيراني الرسمي عن الحرس الثوري الإيراني قوله في بيان إنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.

 

ومن جانبه، تحدث دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن أن الاستعداد الكامل للجيش الإسرائيلي للرد على الهجوم الإيراني.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي، “سنعمل على منع أي مسيرات إيرانية من بلوغ إسرائيل”، مضيفًا أن “هناك استعدادًا من سلاح الجو لمواجهة أي تهديد إيراني”.

 

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية قولها بأن الهجوم الإيراني يشمل صواريخ “كروز” وليس فقط طائرات مسيّرة.

عن salwa mohsen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *