google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني وقائد الجيش غداً بقصر الإليزية

سلوي محسن 

أعلن قصر الاليزيه اليوم الخميس 18 أبريل أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الجمعة في باريس رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية.

 

ويتوقع أن يصل رئيس حكومة تصريف الأعمال ظهر الجمعة إلى الاليزيه بحسب المكتب الإعلامي للقصر، في حين ان لبنان يواجه ازمة سياسية خطيرة ويهدده خطر التصعيد في الشرق الاوسط بعد هجوم ايران على اسرائيل.

 

وسيكون قائد الجيش الذي التقى نظراءه الاوروبيين في مارس في ايطاليا سعيا للحصول على مساعدات لقواته حاضرا أيضا، بحسب الرئاسة الفرنسية دون مزيد من التفاصيل.

 

ويلعب الجيش دورا حاسما في الحفاظ على استقرار لبنان. ويقيم العماد جوزيف عون علاقات جيدة مع معظم الأحزاب ويُعتبر أحيانا بانه يمثل الحل للأزمة السياسية التي تهز البلاد.

 

منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر 2022، لم يتمكن النواب اللبنانيون من الاتفاق على خلف له، مع انقسام البرلمان بين معسكر التيار المؤيد لحزب الله الموالي لإيران وبين خصومه.

 

يترأس نجيب ميقاتي حكومة تصريف أعمال لها صلاحيات محدودة، ويقوم بتسيير اعمال البلاد التي تخشى الانجرار إلى صراع واسع النطاق مع إسرائيل.

 

ومنذ عام 2020، تسعى فرنسا، قوة الانتداب السابقة، لايجاد حل في هذا البلد الذي يعاني من انسداد الافق السياسي بشكل متكرر وفي خضم انهيار اقتصادي، دون أن تتمكن من تجاوز الخلافات بين الاطراف.

 

والرئيس ماكرون الذي حاول مرتين تغيير الوضع بالتوجه إلى بيروت بنفسه، كلف وزير خارجيته السابق جان إيف لودريان هذه المهمة في 2023.

 

منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يشهد لبنان تبادلا للقصف بشكل منتظم بين حزب الله وإسرائيل.

 

وتفاقم الوضع مع الهجوم الإيراني على إسرائيل بأكثر من 350 طائرة مسيرة وصاروخا ليل السبت الأحد، مما أثار مخاوف من تصعيد إقليمي جديد.

 

وأعلنت إسرائيل أنها تحتفظ “بحق حماية نفسها” لكنها لم تقدم معلومات عن وسائل وتوقيت وأهداف عملية محتملة.

 

قُتل قيادي في حزب الله الثلاثاء في جنوب لبنان بضربة للجيش الإسرائيلي الذي نفذ سلسلة غارات في حين أعلن حزب الله المدعوم من إيران مسؤوليته عن هجمات على شمال إسرائيل.

 

وعلى لبنان أن يتعامل مع وجود مليوني سوري على أراضيه فروا من الحرب في بلادهم، وهو أعلى عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد السكان، في العالم.

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *