المحطة جريدة إليكترونية شاملة
أخبار المحطة
جماهير “السوشيال ميديا” بدأت تتسأل ماهو ذلك المعهد؟.. هل يحق له منحك لقبا كبيرا مثل هذا؟.. وامتدت حالة الغضب لدرجة أن الناس بدأت تتهم هذا المعهد بالنصب، وأن منشور محمد رمضان بخصوصه صنع له دعاية بملايين الجنيهات.
بالبحث عن هوية ذلك المعهد، وعن قيمته بالمجتمع اللبناني، وإذا كان مخول له منح ألقاب تحت أي مسمي، فوجدنا أن صفحته على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” عليها 3405 أشخاص، وأن عدد المتابعين لها 3521 متابع.
جميع المنشورات التي ينشرها هذا المركز لشهادات والقاب فخرية مثل منح لقب “سفير” أو “أفضل 100 شخصية مؤثرة”، وهكذا، طبقا لصفحة المركز الذي يسمى نفسه المركز الثقافي الألماني بلبنان فرئيس مجلس إدارته شخص يدعى الدكتور محمود عبدالله الخطيب.
من الملاحظات التي تأكدنا منها أن المركز لا يتبع بأي شكل من أشكال المركز الثقافي الألماني أو معهد جوته التابع لدولة ألمانيا في لبنان، ومن لحظة منشور محمد رمضان الذى نشره عبر صفحته على “الفيسبوك” وأعداد المتابعين لصفحة ذلك المعهد في تزايد، وحتى نشر هذه السطور يظل سؤال المتابعين لمحمد رمضان ما هذا المعهد أساسا؟ .. ما الذى قدمته حتى تصبح سفيرا لشباب العرب؟ حتى أن بعض المتابعين علق قائلاً: “رمضان يحصل على لقب فنكوش من معهد فنكوش
