google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

خطة الحكومة لتطعيم طلاب الثانوية العامة للمرة الأولى

كتب / وسام أحمد عابد

في سابقة هي الأولى من نوعها، أقرت الحكومة خطة لتطعيم طلاب الثانوية العامة بلقاح كورونا، استعدادا للعام الدراسي المقبل، ليكون الإجراء هو الأول الذي تتجه إليه الحكومة؛ بعدما تم تحديد سن التطعيم بمن يتجاوز سن الـ١٨ عاما، وأقرته إجباريا للعاملين بمنظومة التربية والتعليم والتعليم الفني، والجامعات، وعدد من الوزارات من بينها وزارتا التنمية المحلية، والصحة اللتان ستمنعان دخول موظفيها إلى مقار الوزارات إذا امتنعوا عن تلقي اللقاح.

حصلت جريدة المحطة على نسخة من خطاب موجه الإدارة المركزية للتعليم الثانوية قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، يفيد بوضع خطة لتطعيم طلاب الثانوية العامة قبل بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢١ – ٢٠٢٢.

وأقرت الخطة تنسيقا بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والصحة لتطعيم أكبر قاعدة ممكنة من الطلاب، وذلك حرصا من الوزارة على صحة الطلاب لمجابهة فيروس كورونا المستجد مع بداية العام الدراسي الجديد.

من جهته، كشفت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات خاصة لـ”جريدة المحطة
أن اللجان المشكلة بالمحافظات والتي تتولى حصر أعداد المعلمين والعاملين بالمديريات الذين لم يتلقوا لقاح كورونا، وتتولى عملية التسجيل لهم أضيف إليها ملف جديد وهو إعداد قواعد بيانات بطلاب الثانوية العامة تمهيدا لتطعيمهم بلقاح كورونا قبل مطلع أكتوبر المقبل.

وأضافت المصادر المطلعة، أن توجيها صدر من مجلس الوزراء بالتنسيق بين كل مديرية من مديريات التربية والتعليم ومديريات الصحة لإنجاح ملف التطعيم، لافتا إلى أن هناك توجيها وتكليفا من وزارة التربية والتعليم لإدارات التطوير التكنولوجي بإدارة عمليات التسجيل للطلاب على موقع الوزارة وتوجيههم إلى مراكز التطعيم المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وأشارت المصادر إلى أن النزول بسن التطعيم عن ١٨ عاما يستهدف محاصرة الفيروس، وخشية أن يتم تعطيل العملية التعليمية.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر بوزارة الصحة عن تنسيق على أعلى مستوى بين وزارتي التربية والتعليم والصحة في هذا الملف لتأمين تطعيم طلاب الثانوية العامة.

وأشارت المصادر في تصريحات لـ”جريدة المحطة ، إلى أن القرار يأتي مواكبة لتجارب دول أخرى قررت النزول بسن تطعيم بكورونا إلى أقل من ١٨ عاما، وأن القرار يأتي بعد تجارب وتقييمات موسعة.

ولفتت المصادر، إلى أن مصر لا تعاني من أزمة في الحصول على اللقاحات مشيرة إلى الاستراتيجية الحكومية الضخمة في التوسع في إنتاج اللقاحات عبر مصنع فاكسيرا، مشيرة إلى أن المصنع قادر على الوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي من إنتاج لقاحات كورونا.

وأكدت المصادر جاهزية فاكسيرا لإنتاج أكثر من 200 مليون جرعة من لقاحات كورونا بنهاية 2021، بما يحقق أهداف الحكومة من تطعيم ملايين المواطنين والتصدير.

من جهتها، عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية بجميع محافظات الجمهورية، اليوم، وذلك عبر شبكة الفيديو كونفرانس؛ لمتابعة تلقى العاملين بالتعليم قبل الجامعى لقاح التطعيم ضد فيروس كورونا، والوقوف على النسب المحدثة، والتي تشتمل على أعداد العاملين متلقي الجرعتين، والعاملين متلقي الجرعة الأولي، والمسجلين لتلقي الجرعات ومن لم يقم بالتسجيل حتى الآن.

وأكد الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المعلمين أن استكمال تلقي لقاح التطعيم ضد فيروس كورونا على رأس قائمة اهتمام الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف عامًا دراسيًا جديدًا حضوريًا بالمدارس، وهذا يتوقف على نسب تلقي المعلمين للقاح، موضحًا إنه لن يُسمح للعاملين بدخول مقر العمل عند بدء العام الدراسي إلا بعد تلقي اللقاح سواء بالمدارس الحكومية أوالخاصة أو الدولية.

وخلال الاجتماع، تمت مناقشة النسب المحدثة لقاعدة بيانات العاملين سواء من متلقي الجرعتين، ومتلقي الجرعة الأولي، والمسجلين لتلقي الجرعات، ومن لم يقم بالتسجيل.

وقدم الدكتور رضا حجازي الشكر للمديريات التعليمية التي أبدت سرعة في التحرك والاستجابة لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، وحققت نسب عالية بالنسبة للعاملين الذين تلقوا الجرعتين، ومتلقي الجرعة الأولي، والمسجلين لتلقي الجرعات.

ووجه نائب الوزير لشئون المعلمين مديري المديريات التعليمية بمتابعة الإدارات التعليمية ذات النسب المنخفضة في التسجيل لتلقي اللقاح، واتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية نحو الإسراع في التسجيل على موقع وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع أعضاء فريق التطوير التكنولوجي، وتذليل جميع المعوقات لإنجاز هذا العمل؛ لسرعة موافاة الوزارة بتقرير يوضح الموقف النهائي والنسب المئوية الجديدة لتلقي اللقاح في موعد غايته الأحد الموافق 29 أغسطس الجاري.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *