المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب /حسن علي أحمد
قدمت القاهرة و ما زالت تقدم للساحة الأدبية
الكثير و الكثير من أساتذة و عظماء الإبداع الفريد
و ها هي القاهرة تقدم لنا مبدعة لتقول أن راية الإبداع
ستزال مرفوعة بأقلام بديعة و أفكار جميلة و فريدة
ها هي تقدم لنا جيل قادر على أن يحمل راية الإبداع
ها هي القاهرة تقدم لنا المجتهدة الفنانة متعددة المواهب
أديبة و شاعرة و رسامة و صحفية إلى ما لا نهاية
صاحبة الروائع و الإصدارات إنها الأستاذة ﺃﺳﻤﺎء ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ
و كانت قد ﺗﺨﺮﺟﺖ المبدعة من ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ
ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻮﻡ ﺍلإﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺍلإﻋﻼﻡ ﺷﻌﺒﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ
إنها الأستاذة المبدعة إبنة ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ
إنها ﻟﻢ ﺗﻜﻦ يوماً ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ فقط
ﺃﻭ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻓﻘﻂ كلا والله فهي أستاذة ﻗﺎﺻﺔ
ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ قصصها ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ
ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭ ﺛﻐﺮﺍﺕ و متغيرات
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﺣﺎﻭﻟﻦ
ﺭﺳﻢ ﻃﺮﻳﻘﻬﻦ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻦ ﻭ ﺷﺎﺭﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
الأستاذة المجتهدة المبدعة أسماء عبد الخالق
إﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻗﺎﺭﺋﻴﻬﺎ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻣﻌﺎﻳﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ اﻷﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺎﻉ
و ﻛﺒﻮﺍﺕ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺃﻳﻀﺎ
كما أنها قد ﺷﺎﺭﻛﺖ في ﺧﻤﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻗﺼﺼﻴﺔ
ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﻗﻠﻢ ﺑﻘﺼﺔ / ﺍﻟﻘﺒﻮ ” ﺫﺍﺕ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺧﺎﺹ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ
ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﺑﻘﺼﺔ / ﻣﻐﻠﻖ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﺡ ” ﻗﺼﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﺧﺎﺹ
ﺗﻨﻘﻞ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺧﺮ ﻳﺒﺜﻪ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺼﺐ
ﻛﺘﻤﻬﻴﺪ ﺭﺍﻗﻲ لإﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﺼﺔ /ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ
التي ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺭﻋﺐ ﻭ ﻗﻠﻖ ﻭ ﺗﻮﺗﺮ و إﺛﺎﺭﺓ
ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﻘﺼﺔ / ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎﺏ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ” ﻛﻮﻣﻴﺪا ﺳﻮﺩﺍء
ﺳﺎﺧﺮﺓ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻭﺟﻪ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺧﺎﻭ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻼﻧﻬﺎﺋﻴﺔ
ﻭ ﺍﻟﺘﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻻ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ
ﺻﺤﺎﺋﻒ إﺑﻠﻴﺲ ﺑﻘﺼﺔ ﺍﻟﻜﻬﻞ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ
ﻭ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ تم عرضهم ﺑﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ الدولي للكتاب لعام ٢٠١٨
و لازالت المبدعة تتلاعب بالحروف
و تصيغ من كل حرف ملحمة شعرية رائعة في وصفها للأب
أعظم حروف اللغة و أجلها شأنا ألف باء
في وصفها للأم كنبع لا يجف نرتو منهم طول العمر دون كلل أو ملل منها
بل بحب و حنان مغلف بأمان و صدق..
صاحبة الاحساس المرهف و الشدو الجذاب
عبقرية في وصفها و تلاعبها بالألفاظ والمصطلحات
أثبتت أسماء عبد الخالق نفسها بجدارة
و على قدر المعاناة و إنتشار السرقات على مواقع التواصل الإجتماعي
