google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الإبداع و المبدعون

كتب / حسن علي أحمد 

قدم صعيد مصر شخصيات لا تنسى على مر العصور منها (رفاعة الطهطاوي) و شيخ الأزهر الجليل الراحل (محمد سيد طنطاوي) و الزعيم الراحل (جمال عبد الناصر) و غيرهم الكثير و الكثير فعندما نتحدث عن صعيد مصر و أبناء صعيد مصر من الواجب على الجميع أن يقف تحية و تقديراً و إحتراماً للصعيد و كل أبناء الصعيد ها هو صعيد مصر يخرج لنا و للساحة الإبداعية الأدبية
الشاعر الرائع (إسلام عبد الراضي عبد العزيز) و كان قد بدأ رحلته الإبداعية الأدبية عندما كان في السنة الأولى من الرحلة الجامعية و كانت أولى قصائد الشاعر قصيدة قام بكتابتها و كان يقول في مطلعها (أيوة غلطت عشان حسستك إني ضعفت) هذا الشاعر واجه في بداية رحلته الإبداعية الأدبية بعض الإنتقادات و السخرية (مثل الكثير الذين سبقوه بالدخول في ساحة الإبداع)
إنتقده الكثير من الأٔشخاص من بينهم (دكتور بالجامعة) كان قد عرض عليه إحدى كتاباته ليقرأها ويعطيه رأيه فقال له و هو يضحك (شيل الهبل ده من هنا) و لكن قدرة و إصرار هذا المبدع إبن صعيد مصر و تحديداً محافظة (أسوان) عندما إلتقى بالأستاذ الدكتور (أحمد بلبولة) رئيس قسم الأدب في هذا الوقت بكلية دار العلوم جامعة القاهرة قال له المجتهد (إنني أكتب الشعر العامي) فهل حضرتك تعتبر هذا النوع من الكتابات شعرًا ؟ و كان الشاعر حينذاك يعلم الإجابة بأنه (لا ليس شعرًا) و لكن الدكتور الجامعي فاجأه بإجابة غير متوقعة تماماً
فقال له (طبعًا شعر يا إسلام و أنا النهاردة هاخدك معايا ندوة في مَنْف خلف مسرح البالون عشان أسمعك و أخلي بعض الشعراء الكبار يعطوك رأيهم)
هذا هو الأستاذ الجامعي الذي يستحق أن يكون أستاذاً جامعي ثم ذهب الشاعر المجتهد بالفعل مع الأستاذ الجامعي و بدأ يعمل بنصائحهم له و هنا كان (للأم) النصيب الأكبر من الدعم للشاعر و أيضاً أخواته و الدكتورة (سارة) كان لهم نصيب كبير من الدعم لهذا المجتهد البديع إبن صعيد مصر فهذا الشاعر القدير يكتب الشعر العامي و الشعر الفصيح ببلاغة و براعة لا مثيل لها و لكنه يفضل الشعر العامي في الكتابة الإبداعية الأدبية رغم أنه لا يقرأ الشعر العامي ولا يسمعه لكنه يقرأ الفصحى دائمًا لأساطير الفصحى من العصور السابقة ولكنه أحيانًا يسمع للشاعر الأبنودي و نجم
و نتمنى للشاعر البديع المزيد من التفوق و التألق فيما هو قادم

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *