المحطة جريدة إليكترونية شاملة
حسن علي أحمد يكتب
قدمت محافظة القاهرة للساحات الإبداعية المختلفة الكثير و الكثير
من المبدعين و المبدعات في شتى المجالات لتتوارث الأجيال حمل راية الإبداع الأدبي
حتى تظل الساحة مليئة بالإبداع و المبدعون
و ها هي كما عهدناها تقدم لنا الآن أستاذة مبدعة مجتهدة و متجددة الأفكار
إنها الأستاذة الشاعرة الرائعة (مهيتاب سعيد)
بدأت رحلتها الإبداعية الأدبية منذ عدة سنوات كما أنها إستطاعت تنمية موهبتها الكتابية
التي كانت صديقتها المقربة منذ الطفولة و حتى الآن
كما أنها منذ البداية و هي تهوى كتابة القصص القصيرة فهي عاشقة للتأليف و الكتابة
كما أنها متطورة و متجددة بإستمرار في كتابتها للقصائد الشعرية و الرباعيات أيضاً
فطريقتها في السرد ممتازة و تسهل على القارئ الفهم الصحيح للمعاني و التعبيرات
و كانت قد طلت علينا في أولى حفلاتها الشعرية منذ وقت ليس بطويل
و من المتوقع و المنتظر أن تطل علينا مرة أخرى من خلال ثاني حفلاتها
فالدعم الأكبر الذي تتلقاه الأستاذة الشاعرة (مهيتاب سعيد) من السيدة والدتها
فهي أول المستمعين لإبداعات إبنتها المجتهدة
فالأم دائماً لها الدور المهم في حياة وليدها سواء ذكر كان أو أنثى
فالأم بحنانها و إحتوائها تستطيع تقديم الدعم الكامل لوليدها معنوياً
فهي تستطع تقديم جرعة عظيمة من الثقة بالنفس داخل الإبن أو البنت بكل مهارة
فالمبدع منا يحتاج دائماً هذا الدعم من المقربين له
و إن لم يجد أي دعم نفسي من الأقارب و المقربين سيرحل بكل شياكة و هدوء
و هنا سوف يبني لنفسه حياة بعيداً عن الماضي بكل سكانه و يختار بنفسه سكان جدد لحياته
فالشاعرة تلقت مساعدات من (تيم فرعون) فهو من ساعدها و قدم لها ثقة الوقوف على خشبة المسرح أمام الجماهير
فالشاعرة تتمنى أن تقف يوماً على خشبة مسرح ساقية الصاوي
فهذا حلم مشروع لجميع المبدعين و المبدعات
و نتمنى دائماً للأستاذة الشاعرة (مهيتاب سعيد) دوام التفوق و التألق في قادم المواعيد
