google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

جمال السادات يعلن عن رغبته في تحويل منزل العائلة لمتحف

كتبت : رنا حسين
قال المهندس جمال السادات، نجل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيس شركة اتصالات مصر، إنًّه يعيش في منزل والدته جيهان السادات، بينما إخوته في منازلهم الخاصة؛ إذ كان يرغب في عدم ترك والدته تعيش وحيدة في المنزل، حتى بعد زواجه مرة ثانية قرر العيش معها.

أطالب بتحويل منزل العائلة في الجيزة لمتحف

وأضاف «السادات»، خلال تصريحات تلفزيونية، أن لديه منزل في مدينة «الشيخ زايد»، لكن لم يُكمل تشطيبه، وكان يتلكأ دائما في الانتهاء منه، لعدم إشعار والدته بأنه يرغب في الرحيل وتركها، لكنه أراد أن يكون لديهم منزل آخر؛ نظرا لأن الموجودين فيه يخص الدولة، بالرغم من قرار مجلس الشعب بعد وفاة والده بأن جيهان السادات وأولادها من بعدها يستطيعوا العيش فيه.

وتابع نجل الرئيس الراحل: «والدي الله يرحمه كان دائما يقول لي: يا ابني الراجل يبقى راجل لما يبقى عنده سقف يستره وقبر يدفن فيه، لذلك حاليا أعمل على تشطيبه، وأريد بعد فترة معينة أنقل فيه، وأرغب في أن يتحول بيت الجيزة لمتحف بعد ذلك؛ لأن أنور السادات وجيهان السادات عاشا فيه ويعد فصلا من فصول تاريخ مصر».

وتحدث جمال السادات عن يوم 6 أكتوبر 1973، قائلا: «في أكتوبر 1973 كنت أبلغ 18 عاما، وذهبنا للمدرسة بشكل طبيعي، كنا في الصف الثانوية، والسيارة أعادتنا من المدرسة للمنزل في هدوء، ولا نعرف أي شيء».

رأينا الطائرات الحربية فوق سماء منزلنا

وأوضح المهندس جمال السادات: «وفي السكة جاء مع السائق ضابط يأخذنا من المدرسة، وقال لي: أنت مسمعتش الراديو؟، ففتحت الراديو وبدأت أسمع البيانات العسكرية، وبعد وصولي للمنزل وجدت والدتي به، وكانت قلقة على والدي بشكل كبير وعمالة تدعي»، مؤكدا: «لن أنسى هذا المشهد، وكان المنزل أمام النيل ورأينا الطائرات الحربية الثقيلة تطير أمامنا».

ولفت «السادات»: «لم أستطع البقاء وترك والدي، وطلبت من والدتي الانتقال لقصر الطاهرة حيث كان هناك، لم أره في يوم 6 أكتوبر لكن رأيته في يوم 7، كان هادئ ولم يتحدث عما يحدث نهائيا: كنت أقوله أنت كويس؟، وكان يرتدي الملابس العسكرية، وكل اهتمامي إنه يكون كويس، وهذا كان كل تفكيري».

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *