google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

شبح الدور الرابع ج٦

تأليف/ اسماء يمانى 

نهى “لما ابى رفضه ، حاول يتواصل معايا تانى ، لكن قولته بلاش ،بابا مش هيسبنى ارجوك ابعد انت

– رفض كلامى وقالى  مش هتخلى عنك ابدا ،ودبر طريقه عشان نهرب سوى ،وكان بيتواصل معى مع بنت عم رفاعى البواب عشان نحدد ميعاد الهروب،ولما ابوها شافها  بتاخد من عماد الجواب ،ضربها وادى الجواب ل بابا

وكان متحدد فيها معاد هروبنا

– طارق ” وبعدين الى حصل

نهى “بابا عمل اسوء حاجه ممكن تتخيلها  دبر له مكيده ،بعت ورقه لعم رفاعى يديها لبنته على اساس منى

(صوت بكاء )

-طارق “طيب اهدى الى حصل بعد كده ،الورقه كان فيها ايه

– نهى” الورقه فيها انه يدخل من باب الخلفى للبيت ،وانى هستنا هناك عشان نهرب مع بعض

– عماد ” اكمل انا خلاص انتى من هنا انا اكتر واحد عارف الى هحصل

– نهى “انت كويس دلوقتى

– عماد “انا دلوقتى كويس معاكم بس مضمنش يظهر فى اى وقت ،وممكن يأذيكو، بس الى جاى لازم احكيه انا

– كنت شاكك فى الجواب لانه مش خط نهى لكن لو مكنتش روحت اليوم ده كان ممكن ياذيها او يقتلها لانه مجنون ،قلت ده عرف فاتكلم  معه ،واشرح له قبل مايتهور ويأذيها ،لكن الى حصل مكنتش متوقع ،ابدا

-طارق “الى حصل فى اليوم ده

-عماد “دخلت زى مامكتوب من باب الخلفى واول مادخلت لقيت حاجه ضربت على دماغى ،اغمى عليا وماحستش بحاجه ،ولما فقت كنت متكتف

-يوسف “هو قتلك صح سعتها

– عماد “لا ساومنى قبلها انى اختفى من حياتها،وابعد وهو له صرفه معها ،

رفضت ،قولت مش هسبها لو اخر يوم فى عمرى وفعلا كان اخر يوم ليا

– طارق “وبعدين الى حصل ،طيب ليه مقولتش هبعد وكنت تقدر ترجعلها

– عماد “مكنش ينفع ،لان مش هيسبنى بسهوله ، كان جايبها تسمع فاكر انى هقول لا ميعرفش انى شوفتها ،وكانت خيفا منه ،

-نهى” مكنتش اعرف انك شوفتينى سعتها وانك ضحيت لكل ده عشانى

– طارق ” الى حصل سعتها

– نهى ” دبحه قدامى ،بكل دم بارد قتله قدامى ،واكن بيبعت رساله ليا ده مصيرك لو فكرتى فى الهرب ،وان طريق نجاتك اهو انتهى ، وان اخرتى هنا معه

– طارق “كنت بسمع نهى وعماد واتاثرت بيهم وحكايه الارواح المحبوسه ظلم وقد ايه فى ناس قلبها ميت والجحود عمى قلبها

– طارق “وانتى موتى ازاى

– نهى “بعد موته قررت اهرب لان ديه امنيته كانت قبل  مايموت انى اتحرر من جحوده وسجنه ،استغليت فرصه ،انه مش موجود ،وسرقت مفاتيح البيت ،وهربت ،لكن عم رفاعى كلب الحراسه بتاعه ،اول ماشافنى مسكنى وربطنى ،واستنى ابويا لما جيه ،ومسكنى وقاعد يضرب فيا ،وفى الاخر قولت ،هبلغ عنك والجثث الى بتدفنها تشهد انا مش هسكت

– بص ليا ،وقال انتى بتهددينى ،ومسك رقبتى وقال انتى اخرك تبقى زيهم ،وفضل يخنق فيا ويقول انتى زى امك موتك احسن كلكم زى بعد اخرتكم  تحت مدفونه جنب عشيقى ياكلبه ، وفضل يخنق فيا

طارق “معقول انتى بنته يعمل كل ده فيكى  ده بنادم مريض وبعدين الى حصل معاكى موتى ،

شكرا اصدقائى الاعزاء على المتابعه ويارب تكون قصتى نالت اعجابكم انتظروا البارت القادم

 

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *