google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“ليبيا” اشتباكات بين مجموعات مسلحة قرب مصفاة النفط بالزاوية .. أسلحة خفيفة ومتوسطة ولا معلومات عن هوية تلك الجماعات

كتب إسلام البارودي

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، مساء أمس الإثنين، بين ميليشيات محمد البحرون الملقب بـ”الفار” تابعة لمدينة الزاوية، وميليشيا جهاز دعم الإستقرار التي يقودها عبد الغني الككلي الملقب بـ”غنيوة” تابعة للعاصمة طرابلس، جنوب مدينة الزاوية، غرب ليبيا.

 

واستخدمت في هذه الإشتباكات التي لا تزال مستمرة، وتدور قرب مصفاة رئيسية لتكرير النفط، كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

 

كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، إطلاق قنابل يدويية وقذائف صاروخية من الجانبين، وتصاعد دخان كثيف بين المباني، وسط أنباء عن إصابات بين المدنيين.

 

“اشتباكات بين الحين والآخر”

يشار إلى أن مدينة الزاوية التي تعتبر من أكثر مدن الغرب الليبي تواجدا للميليشيات المسلحة، تشهد منذ أسابيع اشتباكات متقطعة بين مختلف التشكيلات بالمدينة التي تتصارع على مناطق النفوذ وطرق التهريب.

 

وتبعا لتجدد هذه المواجهات في كل مرة، ارتفعت أصوات من داخل المدينة قبل فترة، تندد بهذه الإشتباكات بعدما تسببت في ترويع السكان وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، وطالبت بضرورة تدخل السلطات لوضع خطة أمنية للتهدئة، تمنع تكرار هذه الأحداث.

 

“عرقلة خروج المرتزقة”

وتعد معضلة الميليشيا المسلحة التي تتحكم في مدن الغرب الليبي وترتبط بعلاقات متوترة ومصالح متعارضة وانتماءات متناقضة، واحدة من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة التي وعدت الليبيين بالسلام والوحدة والإستقرار.

 

فيما يتخوف المجتمع الدولي والليبيون من أن تفسد هذه المجموعات المسلحة الإنتخابات المرتقبة بعد أقل شهرين، في صورة ما إذا كانت النتائج ليست في صالحها، وتفشل تفاهمات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الأخيرة وتعرقل خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *