ملحمه الدم ج٤

تأليف/اسماء يمانى

البارت الرابع

وفجاه بسهم اتى من بعيد اخترق قلب الرجل الذى كان يحاورنى

وسهم ثانى اخترق راس الرجل الاخر الذى يريد قتلى ، كنت فى صدمه واذا الياس يقوم بالهجوم عليهم ويدق رقبه الثالث بالسيف ، اما الاخر فقتله بطريقه مخيفه لقد انتزع قلبه بكل سهوله بيد واحده ، كنت فى حاله غريبه تجمع بين الرعب والأطمئنان عندما رايت (الياس ) احسست انه منقذى ،اما الخامس فقال له ابعث هذه الرساله الى من ارسلوك قول لهم لقد اتى الياس ، فااحذروه ، ثم اسرع الرجل بعيد من الخوف

الياس ” نظرت الى تاليا وقلت لها هل يوجد لديك حيله وخداع اخر لكى تقتلينى  ام اكتفيتى ،

تاليا ” اقتربت منه فتحدثت له فى خجل انا اسفه لكن من انت لماذا تفعل كل هذا معى، هل المملكه بااكملها تريد قتلى كما تحدث الرجل قبل قليل ،وانت تحمينى فعلا ام

يوجد شئ اخر تريده منى لااعرفه

الياس ” هل اكتفيتى هيا بنا الان المكان هنا خطر يجب ان تختفى عن الانظار

تاليا “كنت اسمع مايقول لى الياس وانفذه ولم اعترض فى اى شئ يقوله ،لانى رايته ملاكى الحامى كنت انظر له بكل حب  وانه هو حارسى ،

-لكن مااحزننى عندما رايت جرحه ينزف بسبب مافعلته به احسست بالذنب ،واقتربت منه انت بخير اتريد شئ

الياس” كنت ارى تاليا حزينه وانها شعرت بالذنب اتجاهى وتجاهد لكى تعتذر وتتقرب  إلى لكن لااريدها ان تتورط معى فى قصتى وابتعدت عنها اكتفيت بقولى لها ان  تحضر نفسها للمغادره من هذا المكان

تاليا ” كنت فى حيره من امر ألياس لكن احترمت رغبته وامتطينا الحصان ورجعنا الى القلعه مكان الحمايه لنا

– ذهبت وتكلمت مع الياس فى امر والدى ،واني اريد ان اطمئن عليه واعرف ماذا يحدث فى المملكه

الياس” تاليا اباكى بخير لكن المملكه اصبحت تحت حكم قبيله اخرى وتبحث عنكي لقتلك لانك الوريثه الشرعيه ،واعلمى اننى هنا لحمايتك

تاليا ” هل انت تابع لهم ، انت تعرف اني سمعتك  تتحدث مع شخص المجهول  ويامرك بقتلى ، من انت صديق ام عدو

الياس ” هل سيفرق معك عندما تعلمين من انا ؟ وهل ستغيرين فكرك

تاليا ” لا يفرق معى لقد رايت مقدار خوفك وحمايتك لى، لكن اريد ان اعرف ، هل انشقيت عن اتباعك بسببى

الياس ” لايوجد شئ لكى تعرفيه ، لكن انا هنا لحمايتك فقط اعلمى ذلك، ونحن هنا موقتا لكى اعثر لكى على  مكان اخر وان  ادبر  لكى وسيله لاخراجك من هنا

تاليا “كنت اشعر براحه اتجاه الياس وهو ايضا وثقته فى ورفض ان يقفل اى باب على، وكنا نقضى اكثر الاوقات مع بعض سواء للخروج لشراء الطعام اوالتنزه بجانب القلعه، لكن كنت ملثمه وجهى عند الخروج لكى لايتعرف على احد ، احسست انني اعيش اجمل لحظات حياتى ،حتى اليوم الموعود عندما هوجمت القلعه من قبل اتباع الياس وكانت المفاجاة التى لم اكن اتوقعها .

– كنا انا والياس راجعين من الخارج واول مادخلنا القلعه امسكو بنا اشخاص ذو بنيه ضخمه وامسك بى شخص  منهم ،وخمس اخرون ضخام امسكو بالياس ، وفجاه ظهر شخص من خلفهم ، وتحدث الى  الياس ، لقد خالفت العهد وخنت قبيلتنا ،كنت اسمع الصوت ، وقلت لقد سمعت هذا الصوت من قبل هذا الغريب الذى اتى الى القصر من قبل .

الذى يريد قتلى مامصيرى الان

الياس” انا لما اخن القبيله بل كنت متواجد للحمايه فى كل الاوقات ، انتم امرتم بااخذها بعيد ، انا فعلت ذلك ،ووضعتم ايديكم على المملكه ماذا تريدون الان

الشخص الغريب” طلبت منك قتلها حتى لاتعود فى يوم ما وتتطالب بالعرش ايها الابله

ألياس ” ساخذها واذهب بعيد عنكم وعن المملكه باكملها ، اتركوها

الشخص الغريب ” هههههههه اتحبها يالياس ،وهل تحدثت معها عن حقيقتك  ،

وهل تعرفين من انا ياتاليا  ماهى حقيقه الياس الملاك الحارث

الياس ” (سديم )كفى اسكت الان

سديم ” اعرفك بنفسى انا كما سمعتى سديم اخ الياس الاكبر هو لم يعرفك شئ صحيح لم تعرفى حقيقته  بعد ،اذن لنعرف لكى ايتها الاميره الصغيره ماهى حقيقه فارسك الوسيم ،اترى هذا السيف

تاليا ” نعم ، وفجاه اخذ السيف وطعن بيه الياس كنت فى صدمه كيف يقتل اخاه واسرعت مهروله اليه وفجاه حدث ج لم اكن اتوقعه