google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

رؤيا رمادية

كتب جيندار

في زاويةِ الغرفةِ ترقد فكرةٌ

على سندانة الماضي

 

بنت عليها عناكب الايام

لفلفة الاحزان

 

نزيف حرف من قصيدة

غزلية تلفظ انفاسها الاخيرة

 

الايامُ تنهم بشراهة ابتسامة الجدران

 

على جدران الغرفة نفسها بسامير من اضلع حواء

معلق بها قلب عاشق

 

ضوء خافت يتسلل من فتحاة الجدار يتشابكة فيما بينهُ ينسج ابتسامة مخيفة

 

جريدة نصف محترقة على طاولة عرجاء بثلاثة ارجل

يتصدر الجريدة خبر موت الحلم

 

على ماذا يتكء المتعبون

اذا كانت عكازهم الخشبية انهشت العثة لحائها؟!

 

وجهٌ شاحب كأنه كما لو تحمل كل آلام الامهات الثَكالى،،

 

الرصيف يكتب تاريخ للألمِ

فهو الوحيد الذي يحتضن المسافرين

 

وحدها الأسماء تبقى لهم

 

الأوجهُ التي يصنعها الألم

عليك ارتداءها قسراً

 

ثم شَيْئًا يعجز الالوان

انها وجوه العجزة

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *