google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

صراع مع الزمن ٣P

 

تأليف/اسماء يمانى

البارت الثالث

عبدالرحيم ” اتفضلى ياعروسه الدار ديه كلتها هتبقى ليكى ومراتى الاولى والعيال فى الدار الى وراكى انا وعدت ابوكى هتكونى لوحدك عشان محدش يدايقك ،ادخلى برجلك اليمين

حوريه”اول مادخلت لقيت دار كبيره وحلوه ،كنت ببص عليها وفاتحه بوءى من شكلها ،شافنى الحج عبد الرحمن

عبد الرحمن ” اومال لما تتطلعى اوضتك وتشوفى الخلجات الى جبتهالك ،الدار ديه بقت ليكى لوحدك وانا يابنت الناس رجل اعرف ربنا وعمرى ماغصبك على حاجه ،انتى زى بنتى انا اتجوزتك لما لقيت ابوكى عايز يجوزك للراجل الحشاش وده معروف انه بيبع البنات ،انا عملت الى يمليه على ضميرى وهتفضلى معززة فى دارك

-حوريه ” كنت بسمع كلام الحج عبد الرحيم ومبسوطه ،حسيت امى عندها حق ان الدنيا هتفتحلى دراعتها اخيرا،وطلعت الاوضه وشوفت الخلجات الى جايبها وكمان كتبى القديمه ،فعلا الحج عبد الرحمن راجل طيب ،بس الى حزنى اوى لما سمعت ابويا كان عايز يعمل فيا ايه

– وعدى اسبوعين كنت سعيده مع الحج عبد الرحيم ،لكن تهديدات مراته كان فى ودنى وخوفى منها كان معكر عليه حياتى وفى يوم جاتلى فى البيت ،

– ام حمدان “جيت ابارك للعروسه واشوف الدار الى جيبهالك ابو حمدان ،اسمعى وركزى معى كويس احسلك متحمليش ولاتفكرى تخلفى اصلى الهلومه ديه كلها لى ولعيالى ،لو فكرتى بس او حصل هقرا عليكى الفاتحه فى القرافه فهما يابت انا مش بهدد انا بنفذ ،يلا ياختى فوتك بعافيه

– حوريه” بعد مامشيت انا خوفت منها اوى شكلها ست شرانيه ،فجاه لقيت الباب بيخبط كنت خيفا تتطلع هى رحت ناحيه الباب مين

-انا امك ياضنايا

امى حبيبتى

– كريمه “حبيبتى مشاء الله بيتك يشرح القلب ايه الجمال ده جوزك راجل امير وكويس كل يوم يبعت لينا اكل ولبس لخواتك ،مالك ياضنايا شكلك متاخد كده ليه

– حوريه “حضنت امى وقاعدت اعيط واحكيلها الى حصل وانى هحكى للحج الى حصل

– كريمه “بلاش يابنتى تكلمى هتخربى على نفسك ديه ام عياله ومش هيسكتو لو حصل مشكله بسببك ،لو هيختار عياله هيجبره عليكى ،تلاقيها بتهوش كلمتين من حرقت قلبها ،الضره مره يابنتى اعزريها

– وعدى 5 شهور على موضوع ده وخلال الوقت ده الحج عبد الرحيم كانت صحته فى النازل كل فتره وانا كنت جانبه مسبتهوش ولقيته بيقولى

-عبدالرحيم “تعرفى ياحوريه انت احسن حاجه اخترتها انتى الوحيده إلى وقفتى جنبى فى مرضى عيالى ومراتى مش مهتمين بحالتى انا خايف عليكى لو حصلى حاجه

– حوريه “متقولش كده ياحج ربنا يديك الصحه ،

– وبعدها بيومين لقيت الباب بيخبط جامد وصويت

،بيقولى الحقى الحج عبدالرحيم وقع طب ساكت فى الغيط وعياله خدوة

-جريت اجرى على البيت لقيت صويت وناس داخله وخارجه ويقولى الحج تعيشى انت ،رقعت بصوت ،لسه هروح اشوفه

-لقيت عياله اتلمو على هما وامهم ورمونى فى الشارع اجرى يابت من هنا ومشفش وشك تانى،منعونى احضر العزاء

– وروحت البيت وانا مكسوره والدنيا اسودت فى وشى ده الراجل الوحيد اللي خاف عليا اكتر من ابويا وعاملنى زى بنته ومكنش حد يعرف انه اتجوزنى عشان يحمينى من ابويا

ولقيت الباب بيخبط ،وفجاه مراته وعياله مسكونى ورمونى برا الدار

ام حمدان “يلا يابت ملكيش حاجه هنا ومات ياختى الى كان عملك واحده ، يالا برا يابت زى ماجيتى وحتى ملقيش خلجات ده خدك شحاته مش لقيه تلبسى

حوريا ” قعد اعيط واترجاهم يدونى جلابيه سوده استر نفسى بدل الجلابيه البيتى

فجاه لقيت راجل كباره شكله من البندر مسك ايدي وشدني…..

شكرا على المتابعه انتظروا البارت الرابع

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *