بقلم عبير السويس
سبحانه اسرى بعبده
فى ليل بلا انوار
جبريل دعا صاحبه
بقوة الجبار
اخده على البوراق
محمد المختار
من بعد عام الحزن
الفرح لقلبه زار
من مكه للاقصى
فى عالم الأسرار
والانبياء في القدس
كانو له فى انتظار
صلو فى ارض المحشر
جبريل اعرج وسار
صعدو لسدرة المنتهى
لمقابلة الغفار
فرض الخمس صلوات
ولعباده قرار
حبيبى يا محمد
شفيعنا يوم الفرار
وملايكه توصف حبها
مخلوقه من انوار
تسأل وجبريل يجاوب
عن حال سكان النار
والجنه فيها نعيم
تهواه قلوب وابصار
ورجعت للكعبه
تحكى عن المشوار
إللى هزم ابرهه وصعد
بعبده للمنتهى قهار
ايه ليوم الدين
للمؤمنين والكفار
المعجزه مش ادله ده
ايمان ويقين واستقرار
صلو على إللى حبه ربه
الليل ويا النهار